الصفحه ٤٥٣ :
ولا بدّ من تخصّصه
بآيات من الله ـ سبحانه ـ دالّة على أنّ شريعته من عند ربّهم العالم ، القادر
الصفحه ٥٠١ :
قلوبها. كما أخبر
الله ـ عزوجل ـ به فقال : (هُوَ الَّذِي
أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ
الصفحه ٥٠٧ :
[لا يخلو الأرض من خليفة الله تعالى]
ولمّا ثبت أنّ خلق
هذا العالم الجسماني إنّما هو لأجل الإنسان
الصفحه ٥٣٨ :
«إنّ أوّل وصيّ
كان على وجه الأرض هبة الله بن آدم ، وما من نبيّ مضى إلّا وله وصيّ. وكان جميع
الصفحه ٥٤٩ :
الوفاة ، فقلت : «إذا
كان ما نعوذ بالله منه ، فإلى من»؟
فأشار إلى عليّ عليهالسلام فقال : «إلى
الصفحه ٥٦٤ :
أمّك في الجنّة ،
له منها ابنة لها فرخان يستشهدان ، دينه الحنيفيّة ، وقبلته يمانيّة ، وهو رحمة
الصفحه ٥٨٦ :
فاستجاب الله
دعاءه وأنزل عليه القرآن وأدّبه به ، فكان خلقه القرآن (١) ، وأدّبه بمثل قوله ـ عزوجل
الصفحه ٥٩٢ : الله (٣) إيثارا على نفسه ـ لا فقرا ولا بخلا ـ
يجيب الوليمة (٤) ويعود المرضى ويشيّع الجنائز
الصفحه ٥٩٨ : وأمانة (٤).
قال الله ـ تعالى
ـ : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ
اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ
الصفحه ٦٣٤ :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «والله ما خلق الله خلقا أفضل منّي ، ولا أكرم عليه
منّي
الصفحه ٦٩٩ :
فقال الله : «صدق
عبدي ، أنا الله لا إله غيري».
فقال : «أشهد أنّ
محمّدا رسول الله ، أشهد أنّ
الصفحه ٧٠٥ : الله
إليّ : «يا محمّد ـ ادن من صاد ، فاغسل مساجدك وطهّرها ، وصلّ لربّك».
فدنى رسول الله
الصفحه ٥ :
وَيَرْزُقْهُ
مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) [٦٥ / ٢٣] (وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ
الصفحه ١٠ :
الجزءين ؛ ولو علم
الناس أنّ الله تعالى خلق هذا الخلق على هذا لم يلم أحد أحدا».
وعن أبيه مولانا
الصفحه ١٥ :
و] (١) (لا يَخافُونَ
لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ) [٥ / ٥٤].
وعنها