الصفحه ٦٧٣ :
جهرا ، في البرّ
والبحر ، في الشرق والغرب ، في الأرض والسماء.
قال الله ـ عزوجل ـ : (إِنَّ اللهَ
الصفحه ٥٣ : : شيء مبهم (١) له وصف الحرارة ؛ وكذلك قولنا : «قادر» و «عالم» ، معناه :
شيء مبهم له وصف العلم والقدرة
الصفحه ٦٤ :
أقول : ويصدّق هذا
الحديث قوله ـ عزوجل ـ : (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ
أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللهُ) [٦ / ١٩
الصفحه ١٩٨ :
القويّ المتين
القوّة تدلّ على
القدرة التامّة ؛ والمتانة تدلّ على شدّة القوّة ؛ والله ـ تعالى
الصفحه ٢١٩ :
والندّ ـ جلّ جلاله ـ.
كما قال أمير
المؤمنين عليهالسلام (١) : «بتشعيره المشاعر عرف أن لا مشعر له
الصفحه ٢٣٠ :
وأمّا ما ورد من (١) : «أوّل ما خلق الله الماء» فاريد به أوّل ما خلق من عالم
الأجسام ، واريد بالما
الصفحه ٢٣٧ : / ٦٠] الّذي
لا يشبهه شيء ولا يوصف ولا يتوهّم ، فذلك المثل الأعلى ، ووصف الذين لم يؤتوا من
الله فوائد
الصفحه ٢٤٨ : أبي عن آبائه ، عن رسول الله صلى الله عليهم
ـ قال ـ : «إنّ الله ـ عزوجل ـ أوحى إلى نبيّ من أنبيائه أن
الصفحه ٢٥٤ : عليهالسلام ـ في قول الله عزوجل : (وَقالَتِ الْيَهُودُ
يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ) [٥ / ٦٤] ـ : «لم
يعنوا أنّه
الصفحه ٢٦٩ : ثلاثة أوجه : رجل يزعم
أنّ الله تعالى أجبر الناس على المعاصي ، فهذا قد أظلم الله في حكمه ، فهو كافر
الصفحه ٢٨٥ :
فقال : «أيّها
السائل ـ حكم الله أن لا يقوم (١) له أحد من خلقه بحقّه ، فلمّا حكم بذلك وهب لأهل
الصفحه ٢٨٨ :
الله ـ بيّن لنا
ديننا كأنّا خلقنا الآن ، ففيم العمل اليوم؟ فيما جفّت به الأقلام وجرت به
المقادير
الصفحه ٣٤٥ :
قول الله ـ تعالى
ـ : (أَفَعَيِينا
بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ
الصفحه ٣٥١ :
فصل [١٧]
اعلم أنّه لو
استقصينا أعمارا طويلة لم نقدر على شرح ما تفضّل الله ـ عزوجل ـ علينا
الصفحه ٤٠٤ :
العرش من نوره ،
فقال له : «أدبر» فأدبر. ثمّ قال له : «أقبل» فاقبل. فقال الله تعالى : «خلقتك
خلقا