الربعة ، ويقول صلىاللهعليهوآله : «جعل الخير كلّه في الربعة».
وأمّا لونه صلىاللهعليهوآله : فقد كان أزهر اللون ، ولم يكن بالآدم ولا الشديد البياض
ـ والأزهر : هو الأبيض الناصع الذي لا يشوبه صفرة ولا حمرة ولا شيء من الألوان
ـ. ونعته عمّه أبو طالب فقال :
وأبيض يستسقى
الغمام بوجهه
|
|
ثمال اليتامى
عصمة للأرامل
|
ونعته بعضهم بأنّه مشرب بحمرة ، فقال : «إنّما كان المشرب منه بالحمرة
ما ظهر للشمس والرياح ـ كالوجه والرقبة ـ والأزهر الصافي عن الحمرة هو ما تحت
الثياب منه».
وكان صلىاللهعليهوآله عرقه في وجهه كاللؤلؤ ، أطيب من المسك الأذفر .
وأمّا شعره : فقد
كان رجل الشعرة حسنها ، ليس بالسبط ولا الجعد القطط .
__________________