الصفحه ١٩٧ : ـ أزلا وأبدا ـ
وقد يطلق على
الأقوال فيقال : «قول حقّ» و «قول باطل» ، وعلى ذلك فأحقّ الأقوال قول «لا إله
الصفحه ٢٢٤ :
خَزائِنُهُ) [١٥ / ٢١].
وب «القلم» في
قوله صلىاللهعليهوآله (٢) : «إنّ أوّل ما خلق الله القلم». لإفاضة
الصفحه ٢٤٥ :
فصل [٤]
[البداء في الروايات]
اعلم أنّ القول
بجواز البداء على الله ـ عزوجل ـ من خواصّ أهل البيت
الصفحه ٣١٠ : ».
قوله عليهالسلام «وقد تفارقه
ويلبسها الله غيره» صريح في أنّها مجرّدة عن البدن مستقلّة ، وأن ليس المراد
الصفحه ٥٦٣ : الإسرائيليّات
(٤) : أوحى الله ـ تعالى ـ إلى عيسى عليهالسلام : «اسمع قولي ، وأطع أمري ـ يا ابن الطاهرة البتول
الصفحه ٦٢٤ :
قيل : إنّه لم
يبعث نبيّ قبله إلى الإنس والجنّ جميعا (١).
قال البغوي (٢) في قوله ـ تعالى
الصفحه ٦٣٠ : قسما ، وذلك قوله تعالى : (وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ... وَأَصْحابُ
الشِّمالِ) [٥٦ / ٢٧ ـ ٤١] ،
فأنا من
الصفحه ٦ : والأرض وما فيهما من الخلق.
وناهيك لشرف العلم
قول الله عزوجل : (اللهُ الَّذِي خَلَقَ
سَبْعَ سَماواتٍ
الصفحه ٢٠ : كتب أولا بعد قوله : «على حدة» هذا
النص : «ثم لما كانت المسائل الفقهية ليست مسائل علمية ـ بل كانت ظنية
الصفحه ٣٧ : ، كما أشار إليه نبيّنا بقوله : «من عرف نفسه فقد عرف ربّه».
وقوله : «أعرفكم بنفسه أعرفكم بربّه». وفي
الصفحه ٣٩ : .
قيل : «في قوله ـ سبحانه
ـ : (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ) [٧ / ١٧٢] إشارة
لطيفة إلى ذلك ، فإنّه ـ سبحانه
الصفحه ٤٠ : لخلق الله». ـ قال : ـ «فطرهم
الله على المعرفة».
قال زرارة : «وسألته
عن قول الله ـ عزوجل ـ : (وَإِذْ
الصفحه ١٤٦ : ، وقوله عليهالسلام
: «والإله يقتضي مألوها» معناه أن إطلاق هذا الاسم واستعماله بين الأنام يقتضي أن
يكون في
الصفحه ٢١٢ : .
وعنه عبّر قوله
تعالى : (الَّذِي أَعْطى كُلَّ
شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى) [٢٠ / ٥٠]. وقوله
: (الَّذِي
الصفحه ٢٢١ : يدعو الله
بلسان المقام ، خلاف ما يدعوه بلسان الحال ؛ فذلك يخيب قولا ، وإن استجيب حالا ؛
وهو قوله عزوجل