الصفحه ٦٧١ :
فصل [٦]
[إعجاز القرآن في التجدد الدائم]
أقول : إنّ أشرف
وجوه إعجاز القرآن وأقواها عند اولي
الصفحه ٢٣ : القرآن المجيد.
١٣ : في نبذ من
فضائل أهل البيت عليهمالسلام.
١٤ : في الاختلاف
الواقع بعد نبيّنا
الصفحه ٢٦ :
وإلهيّته ، وسائر صفاته (١) ، من وجوه مختلفة وطرق شتّى ؛ وقد وقعت الإشارة إلى نبذ
منها في القرآن المجيد
الصفحه ٣١ : جلاله ـ السالفة ، والقرآن الشريف ، مملوّا من التنبيهات على الدلالات
على معرفة محدث الحادثات ، ومغيّر
الصفحه ٣٧ : القرآن المجيد : (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا
تُبْصِرُونَ)
[٥١ / ٢١]. وذلك لأنّ النفس أمّ الفضائل ومادّة
الصفحه ٨١ : ،
المعبّر عنهما في القرآن المجيد بقوله ـ عزّ اسمه ـ : (ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) [٥٥ / ٢٧] وذلك
مثل اللطف
الصفحه ١١١ : القرآن
المجيد وأحاديث أهل البيت عليهمالسلام من نعت الله ـ سبحانه ـ وتوحيده وتقديسه وتمجيده كلمات
وعبارات
الصفحه ١٢١ : ء عرف أن لا قرين له ؛
ضادّ النور
بالظلمة ، والوضوح بالبهمة ، والجمود بالبلل ، والحرور بالصرد
الصفحه ١٣٩ : / ٦٧].
فما دلّك القرآن
عليه من صفته ، فاتّبعه ليوصل بينك وبين معرفته وأتمّ به ، واستضئ بنور هدايته
الصفحه ١٤٠ :
وما دلّك الشيطان
عليه ـ ممّا ليس في القرآن عليك فرضه ، ولا في سنّة الرسول وأئمّة الهدى أثره ـ فكل
الصفحه ٢١٩ : لا قرين له»
ـ إلى أن قال ـ : «ففرّق
بين قبل وبعد ، ليعلم أن لا قبل له ولا بعد ؛ شاهدة بغرائزها أن
الصفحه ٢٣٦ : ؟ فقال : «إنّ للعرش صفات كثيرة مختلفة ، له في كلّ
سبب وضع في القرآن ، صفة على حدة ؛ فقوله : (رَبُّ
الصفحه ٢٧٨ : ، والتوافق بين الوجوب والإمكان ، نسب الله الأفعال في القرآن
تارة إلى نفسه ، ومرّة إلى الملائكة ، واخرى إلى
الصفحه ٢٨٧ : ، ٨ / ١٥٤.
وكتاب التوحيد ، باب ولقد يسرنا القرآن
للذكر ، ٩ / ١٩٥. أبي داود : كتاب السنة ، باب في القدر
الصفحه ٢٩٨ : .
وقد ورد القرآن
بالحثّ على التفكّر في هذه الآيات ، كما قال عزوجل : (الَّذِينَ ... إِنَّ
فِي خَلْقِ