الصفحه ٥٠٥ : ) [٢٠ / ٥٤] (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ
ماءً لَكُمْ مِنْهُ شَرابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ
الصفحه ٥٢٤ : له ولدا ، فولد له غلام سمّاه «هبة الله» ، لأن
الله ـ عزوجل ـ وهبه له ، فأحبّه آدم حبّا شديدا ؛ فلمّا
الصفحه ٥٤٠ :
قبل أن يخلق الله سماء مبنيّة ، أو أرضا مدحيّة ، أو هواء أو ماء ، أو ملكا أو
بشرا ؛ وكنّا نعلمه
الصفحه ٥٥٨ :
ـ عزوجل ـ حمّل دينه وعلمه الماء ، قبل أن يكون أرض أو سماء ، أو
جنّ أو إنس ، أو شمس أو قمر ؛ فلمّا أراد أن
الصفحه ٥٦٣ : إلا مذ جاء الإسلام ، ـ في قول بعضهم ـ وقيل : هو أول من سمّاها الجمعة ؛
فكانت قريش تجتمع إليه في هذا
الصفحه ٥٦٤ :
العرب والعجم ؛ له حوض أبعد من مكّة إلى أن تطلع الشمس ، فيه آنية عدد نجوم السماء
، له لون كلّ شراب في
الصفحه ٥٦٦ : : «أن قم في قومك ؛ فقل : يا سماء اسمعي ، ويا أرض أنصتي ، لأنّ الله يريد
أن يقصّ على بني إسرائيل أنّي
الصفحه ٥٧٦ :
المراجع المعتبرة وأفرد المحدث النوري ـ ره ـ فيه كتابا سماه «نفس الرحمن في أخبار
سلمان».
(٣) ـ كمال الدين
الصفحه ٥٨٤ :
قيل (١) : كان لكل قبيل من الجنّ مقعد من السماء يستمعون فيه ،
فلمّا ولد محمدصلىاللهعليهوآله
الصفحه ٦١٦ :
* * *
وسمّاه الله :
المزمّل ، والمدثّر ، والكريم ، والنور ، والعبد ، والرءوف ، والرحيم ، وطه
الصفحه ٦٣٤ : حوّاء ، ولا الجنّة ولا النار ، ولا السماء ولا
الأرض.
وكيف لا نكون أفضل
من الملائكة ، وقد سبقناهم إلى
الصفحه ٦٣٥ :
من الملائكة وقد سجدوا لآدم كلّهم أجمعون؟
* * *
وإنّه لمّا عرج بي
إلى السماء ، أذّن جبرئيل ـ مثنى
الصفحه ٦٣٨ : عليهمالسلام ـ قال : ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «لمّا اسري بي إلى السماء أوحى إليّ ربّي ـ جلّ جلاله
الصفحه ٦٤٠ : ، وهم خير منك ومن جميع خلقي ،
ولولاهم ما خلقتك ، ولا خلقت الجنّة والنار ، ولا السماء ولا الأرض ؛ فإيّاك
الصفحه ٦٦٤ : صدري (٤) ، ثمّ أطبقه ، ثمّ أخذ بيدي فعرج بنا إلى السماء».
__________________
(١) ـ الدارمي : باب
ما