الصفحه ٣٣٩ : يُؤْمِنُونَ) [٧ / ١٨٥].
فانظر ـ يا أخي ـ في
الملكوت ، عسى أن تفتح لك أبواب السماء ، فترى من عجائب العزّ
الصفحه ٣٤٠ : العالم]
قال بعض الحكماء (١) :
«من وراء هذا
العالم سماء وأرض وبحر وحيوان ونبات وناس سماويّون ، وكلّ من
الصفحه ٣٤٣ : خضر
ـ وإنّما خضرة السماء من خضرة ذلك الجبل ـ وخلق خلفه خلقا لم يفترض عليهم شيئا مما
افترض على خلقه من
الصفحه ٣٤٤ : ونظر إلى السماء فقال : «يا
[أ] با حمزة ، هذه قبّة أبينا آدم عليهالسلام وإنّ لله ـ تعالى ـ سواها تسعة
الصفحه ٣٥٦ : سماء وأرضا ...» ـ إلى آخر ما
قال ـ.
وإنّما خلق الله
سبحانه بسبب تراكيب جهاتها ومشاركتها ومناسبتها
الصفحه ٤١٤ : لوط إلى السماء وقلّبها ؛ ومكانته
عند الله أن جعله ثاني نفسه في قوله : (فَإِنَّ اللهَ هُوَ
مَوْلاهُ
الصفحه ٤١٨ : القرون إلى منتهاها مسيرة
خمسمائة عام ، والعرش على قرونهم وأقدامهم في الأرض السفلى ورءوسهم في السما
الصفحه ٤٢٧ : [٢]
وعن مولانا الصادق
عليهالسلام (١) : «ليس خلق أكثر من الملائكة ، إنّه لينزل كلّ ليلة من
السماء سبعون
الصفحه ٤٣٤ : ء.
وفي الخبر (١) : أنّ إسرافيل صاحب القرن ، وخلق الله ـ تعالى ـ اللوح
المحفوظ من درّة بيضاء ما بين السما
الصفحه ٤٣٥ : إبليس ، وفي السماء فيبقى جبرئيل
وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل ، وهم الذين استثنى الله ـ تعالى ـ في قوله
الصفحه ٤٣٩ : ربقته زيغ ، ولا عدول ولا
ونىّ ولا فتور ، وليس في أطباق السماء موضع إهاب (٧) إلّا وعليه ملك ساجد ، أو ساع
الصفحه ٤٤٠ : ، والسدنة
لأبواب جنانه.
ومنهم الثابتة في
الأرضين السفلى أقدامهم ، والمارقة من السماء العليا أعناقهم
الصفحه ٤٤٣ : بأصوات مختلفة ، لا يرفعون رءوسهم إلى
السماء ولا يخفضونها إلى أقدامهم من البكاء والخشية لله ـ عزوجل
الصفحه ٤٥١ : لا بدّ في
العناية الإلهيّة لنظام العالم من المطر ، ورحمة الله لم تقصر عن إرسال السماء
مدرارا لحاجة
الصفحه ٤٨٤ : إلى السماء : ٢ / ٣٧٠.