الصفحه ٩٢ : الأفهام.
وأمّا قوله عزوجل : (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ
فِي شَأْنٍ) [٥٥ / ٢٩] فهو كما
قاله بعض أهل العلم : «إنّها
الصفحه ٣١٩ : اللحمة ، ويحكم العقد على موضع التقاء
السدي باللحمة ، ويرعى في جميع ذلك تناسب الهندسة ، ويجعل ذلك شبكة يقع
الصفحه ٦٠١ :
ولا يقول في
المنكر ولا يقول في الرضا والغضب إلا الحق (١) ، ويعرض عمّن تكلّم بغير جميل (٢) ، ويكنّى
الصفحه ٢٤ : :
* * *
__________________
(١) ـ هنا مقاطع في
النسخة شرح فيه المؤلف ـ قدسسره
ـ وجه تقسيم المطالب بين علم اليقين والمحجة البيضاء ومعتصم
الصفحه ٩٣ : منه قريب ؛
استوى من كلّ شيء».
وفي الكافي
بإسناده مثله (١).
وفيه بإسناده عن
مولانا الهادي النقي
الصفحه ٥٩٥ : ، وكان يعجبه الريح الطيب».
(٢) ـ أخرج أبو داود (كتاب
العلم ، باب (١٣) ، ٣ / ٣٢٣) عن أبي سعيد : «جلست في
الصفحه ٣٧٠ : خاصيّتان : الرضا
والغضب ؛ وانبعاثها من القلب.
والناطقة القدسيّة
لها خمس قوى : فكر ، وذكر ، وعلم ، وحلم
الصفحه ٤٧٩ : السبب الذي منه استفيد ذلك العلم ، وهو مشاهدة الملك الملقي في
القلب ـ ويسمّى «إلهاما» و «نفثا في الروع
الصفحه ١٣٣ : النسخة
والعيون. ولكن في التوحيد : لم يغب عن علمه شيء.
(٤) ـ في المصادر :
بحيثيته. وفي بعض نسخ التوحيد
الصفحه ٢٨٧ : بالتكاليف مطلقا ، مع الاعتراف بإحاطة علم الله ، وكون الأقدار
جارية والأقضية سابقة في الكلّ.
روي أنّه جا
الصفحه ٥٤٦ :
الله (١) فهمي وعلمي وحكمتي ، وخلقهم من طينتي ؛ فويل للمتكبّرين
عليهم بعدي ، القاطعين فيهم صلتي
الصفحه ٧٠١ : ، أمّا أولادهنّ : فبارك عليه ،
والثانية : علّمه فرضه. فأنزل الله محملا من نور فيه أربعون نوعا من أنواع
الصفحه ١٠٨ : محاكية لوجوده سبحانه.
وهكذا في سائر
صفاته ـ كالعلم والقدرة والإرادة والمحبّة والرحمة والغضب والحيا
الصفحه ٥٢٧ : عيد لهم ، فيتعاهدون بعث نوح وزمانه الذي يخرج فيه (١).
وكذلك جرى وصيّة
كلّ نبيّ (٢) حتّى بعث الله
الصفحه ٦٧١ :
فصل [٦]
[إعجاز القرآن في التجدد الدائم]
أقول : إنّ أشرف
وجوه إعجاز القرآن وأقواها عند اولي