الصفحه ٥٥٩ : مؤكّدة عليهم في الميثاق».
وفي إكمال الدين (١) بإسناده عن مولانا الصادق عليهالسلام :
«إنّ الله
الصفحه ٩ :
ولكن لكل إنسان
بحسب طاقته ووسعه (لا يُكَلِّفُ اللهُ
نَفْساً إِلَّا وُسْعَها) [٢ / ٢٨٦] فإنّ
للعلم
الصفحه ٤٤ : ؛ فلا بدّ من بيان السبب
فيه.
وإنّما قلنا : «إنّ
أظهر الموجودات وأجلاها هو الله تعالى» لمعنى لا تفهمه
الصفحه ١٩٢ :
وسعة العبد في
معارفه وأخلاقه ، فإن كثرت علومه فهو واسع بقدر سعة علمه ، وإن اتّسعت أخلاقه ـ حتّى
لا
الصفحه ٢٥٦ :
شاء ، وفيما أراد
لتقدير الأشياء ؛ فإذا وقع القضاء بالإمضاء فلا بداء.
فالعلم بالمعلوم
قبل كونه
الصفحه ٤٨١ :
البشريّة خاصّة ، لتوقّف الثلاثة ـ أيضا ـ على توسّط الملك كما دريت.
* * *
قال بعض العلماء (١) في الفرق
الصفحه ١١٧ : ، وهي كافية لمن طلب علم التوحيد
إذا تدبّرها وفهم ما فيها ؛ فلو اجتمع ألسنة الجنّ والإنس ـ ليس فيها لسان
الصفحه ٢٧٢ :
فصل [١٠]
[الإنسان مجبور على الاختيار]
قد دريت أنّ كلّ
ما يوجد في هذا العالم ، فقد قدّر بهيئته
الصفحه ٣٨٠ : ومدركاته
المعارف الضروريّة الكليّة.
واعلم (١) أنّ في قلب الإنسان عينا ، هذه صفة كمالها ، وهي [التي]
يعبّر
الصفحه ٤٥٣ : على النبي أن يقرره ويأتي به]
قال بعض أهل العلم
والحكمة (٢) :
«يجب على النبي أن
يسنّن للناس في
الصفحه ٤٩٤ :
قال الحكم : «فقلت
في نفسي : قد وقعت على علم من علم عليّ بن الحسين ، أعلم بذلك تلك الامور العظام
الصفحه ١٠٦ : قائمة بذواتنا ، بها نتمكّن
من إفاضة مخزوناتنا العلميّة على غيرنا ، وفيه ـ سبحانه ـ عين ذاته ، إلّا أنّه
الصفحه ٢٣٤ : (٧) ـ في قول الله ـ عزوجل : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) [٢ / ٢٥٥] ـ قال :
«علمه
الصفحه ٢٧٣ :
علمه.
فوجوبه لا ينافي
إمكانه ، واضطراريّته لا تدافع كونه اختياريّا.
كيف ، وإنّه ما
وجب إلّا
الصفحه ٣٢١ : مختلفة وهيئات متباينة مصرّفة في زمام
التسخير ، ومرفرفة بأجنحتها في مخارق الجوّ المنفسخ (٤) ، والفضا