الصفحه ١٧ :
فصل [٥]
واعلم أنّ تحصيل
العلم مقدّم على العبادة ؛ وذلك لأنّ من لم يعرف المعبود ، ولا كيفية
الصفحه ٤٧٨ :
كما قال عزوجل : (أُولئِكَ كَتَبَ فِي
قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ) [٥٨ / ٢٢] ، وقال
سبحانه: (عَلَّمَ
الصفحه ٧ : اعتكاف سنة في [ال] بيت الحرام».
(٢) ـ لم أعثر على
الحديث.
(٣) ـ الكافي : فضل
العلم ، باب صفة العلم
الصفحه ٢٢٤ :
العقل» (١) وذلك لأنّه محلّ علم الله ـ سبحانه ـ كما قال : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا
الصفحه ٥٣٧ : فسّر به في بعض الأخبار.
وب «ميراث العلم»
التخلّق بأخلاق الله.
وب «آثار علم
النبوّة» علم الشرائع
الصفحه ٩٨ :
فصل (١) [١٢]
[علمه تعالى بغيره]
ولمّا كان ذاته
تعالى فاعلا تامّا لجميع ما عداه ، ومبدأ لفيضان
الصفحه ١٧٤ : يخفى ، ولكن يفارق علمه علم الله ـ تعالى ـ في الامور الثلاثة ، فإنّ
معلوماته ـ وإن اتّسعت ـ فهي محصورة
الصفحه ١٠٣ :
وعدم إرادته
سبحانه الشرور مع إحاطة علمه بكلّ شيء لا تنافي كون إرادته الخير عين علمه ـ عزوجل ـ فإنّ
الصفحه ٩١ : الإيمان ،
باب (١٨) ما جاء في افتراق هذه الامة ، ٥ / ٢٦ ، ح ٢٦٤٢) : «جفّ القلم على علم
الله». وفيه (كتاب
الصفحه ٢٣٥ :
وفي رواية اخرى ،
قال (١) : «السماوات والأرض وما بينهما في الكرسي ، والعرش هو العلم الذي لا يقدّر
الصفحه ٩٤ : الماضين ، كعلمه بالأحياء الباقين ،
وعلمه بما في السماوات العلى كعلمه بما في الأرضين السفلى».
وعن مولانا
الصفحه ٥٢٥ :
والاسم الأكبر ،
وميراث العلم وآثار النبوّة في العقب من ذرّيّتك عند ابنك هبة الله ، فإنّي لن
أقطع
الصفحه ٩٩ :
فصل (١)
[١٣]
[علمه تعالى بالمحسوسات]
ولمّا ثبت علمه
سبحانه بالجزئيّات على ما هي عليه ـ ومن
الصفحه ٤١٩ : أعين طباق الدنيا
، واحد منهم على صورة بني آدم ...» ـ إلى آخر الحديث الّذي ذكرناه آنفا بأدنى
تغيير في
الصفحه ٥٣٨ : ، ومحمد ـ صلوات الله عليهم ـ وإنّ علي بن أبي طالب كان
هبة الله لمحمّد ، ورث علم الأوصياء وعلم من كان قبله