وَيُثْبِتُ) [١٣ / ٣٩] قال ـ : «وهل يمحي إلّا ما كان (١) ، وهل يثبت إلّا ما لم يكن»؟.
وفي اخرى صحيحة (٢) قال : «ما بعث الله ـ عزوجل ـ نبيّا حتّى أخذ عليه ثلاث خصال : الإقرار بالعبوديّة ، وخلع الأنداد ، وأنّ الله يقدّم ما يشاء ويؤخّر ما يشاء».
وقال (٣) : «لو يعلم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ، ما فتروا عن الكلام فيه».
وقال (٤) : «إنّ الله لم يبد له من جهل».
وفي رواية صحيحة (٥) : «ما بدا لله في شيء إلّا كان في علمه قبل أن يبدو له».
__________________
ـ قلت : أشهد أنّك حجّة الله». رواه أيضا الطوسي في الغيبة : ٤٣٠ ، ح ٤٢١.
الإربلي (كشف الغمة : ذكر الإمام الحادي عشر : ٣ / ٢٠٩) واضيف فيه : «الخالق إذ لا مخلوق. والربّ إذ لا مربوب ، والقادر قبل المقدور عليه». الثاقب في المناقب :
الفصل الثاني من الباب الرابع عشر : ٥٦٦.
(١) ـ الكافي : وهل يمحي إلا ما كان ثابتا ... التوحيد : وهل يمحو الله إلا ما كان ...
(٢) ـ الكافي والتوحيد : الصفحتان السابقتان. المحاسن : باب ما لا يسع الناس جهله : ١ / ٢٣٣ ـ ٢٣٤ ح ١٨٩. وفيه : «... وأن الله يمحو ما يشاء ويثبت». العياشي : ٢ / ٢١٥ ، ح ٥٧ ، وفيه : «ثلاث خلال» بدل «ثلاث خصال». البحار عن التوحيد والمحاسن والعياشي : ٤ / ١٠٨ ، ح ٢١. وروى العياشي أيضا (نفس الصفحة) ما في معناه عن العسكري عليهالسلام. وعنه البحار : ٤ / ١٠٨ ، ح ٢١.
(٣) ـ الكافي : باب البداء : ١ / ١٤٨ ، ح ١٢. التوحيد : ٣٣٤ ، ح ٧.
البحار عنه : ٤ / ١٠٨ ، ح ٢٦.
(٤) ـ الكافي : الصفحة السابقة ، ح ١٠.
(٥) ـ الكافي : الصفحة السابقة ، ح ٩.