الصفحه ٥٤٥ : الله
عليهم ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «الأئمة بعدي اثنا عشر ، أوّلهم أنت ـ يا علي
الصفحه ٦٨٧ : فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ) [٣٧ / ١٠] وتحته
سبعون ألف ملك ، تحت كلّ ملك سبعون ألف ملك ـ فقال : «يا جبرئيل ـ من
الصفحه ٤٣٨ : الإعجاب فيستكثروا ما سلف منهم ، ولا
تركت لهم استكانة الإجلال نصيبا في تعظيم حسناتهم ، ولم تجر الفترات فيهم
الصفحه ٦٨٢ : بنى دارا ، واتّخذ مأدبة ، وبعث داعيا» ـ».
ـ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «الملك الله ، والدار
الصفحه ٣٧٣ :
انتقص روح الإيمان
(١) ، وانتقص الإيمان منه ؛ فإن تاب ، الله عليه.
وقد تأتى على
العبد تارات ينتقص
الصفحه ٥٠٢ : منصوصا».
فقيل له : «يا ابن
رسول الله ، فما معنى المعصوم»؟
فقال : «هو
المعتصم بحبل الله ، وحبل الله هو
الصفحه ٦٩٨ : الخصال» ـ.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «يا ربّ ـ أعطيت أنبيائك فضائل ، فاعطني».
فقال الله
الصفحه ٦٨٩ : ميّتهم : لا تبكوا عليه ، فإنّ لي فيكم
عودة وعودة ، حتّى لا يبقى منكم أحد».
فقال رسول الله
الصفحه ٤٥٨ : جزية.
وبالجملة يصحّح
عليهم أنّهم مبطلون ، وكيف لا يكونون مبطلين ، وقد امتنعوا من طاعة الشريعة التي
الصفحه ٤٨٦ : سأل الحارث بن هشام (٣) رسول الله صلىاللهعليهوآله : «كيف يأتيك الوحي
الصفحه ٦٠٦ :
فصل [٧]
وأمّا خلقته وصورته صلىاللهعليهوآله
فقال بعض علماء
العامّة (١) :
«كان من صفة رسول
الصفحه ٥٦٠ : ـ عزوجل ـ : (وَإِذْ قالَ عِيسَى
ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ
الصفحه ٦١٨ :
وكنيته (١) : أبو القاسم.
وقيل (٢) : لمّا ولد له إبراهيم أتاه جبرئيل عليهالسلام فقال : «السلام
الصفحه ٦٠١ : (٦).
__________________
(١) ـ روى الحاكم (المستدرك
: كتاب العلم ، ١ / ١٠٥ ـ ١٠٦) عن ابن عمر : «كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله
الصفحه ٦٨٨ : أن يريني النار»؟ فقال له
جبرئيل : «يا مالك ـ أر محمّدا النار». فكشف عنها غطاء ، وفتح بابا منها ؛ فخرج