الصفحه ٢٠٩ : بدت ثناياه ؛ فقال له عمر : «ما أضحك يا رسول الله بأبي أنت
وأمّي»؟ قال : رجلان من أمّتي جثيا بين يدي
الصفحه ٧٠٤ :
الملائكة وقالت : «كيف تركت أخاك»؟
فقلت لهم : «وتعرفونه»؟
قالوا : «نعرفه
وشيعته وهم نور حول عرش الله
الصفحه ٦٨٠ :
ثمّ مضى حتّى مرّ
بعير يقدمها جمل أورق (١) ، ثمّ أتى أهل مكّة فأخبرهم بسيره ؛ وقد كان بمكّة قوم من
الصفحه ٦١٥ : عليهماالسلام وقلت له : «يا ابن رسول الله ـ لم سمّي النبيّ : الامّي»؟
قال : «ما يقول الناس»؟
قلت : «يزعمون
الصفحه ٣٠٠ : اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) [٢٣ / ١٢ ـ ١٤].
فانظر إلى النطفة
ـ وهي قطرة من الماء قذرة ، ولو تركت ساعة
الصفحه ٥٢٤ : : «يا قابيل ـ أين هابيل»؟ فقال : «ما أدري ؛ وما
بعثتني راعيا له». فانطلق آدم فوجد هابيل مقتولا ، فقال
الصفحه ٢٤٨ : أبي عن آبائه ، عن رسول الله صلى الله عليهم
ـ قال ـ : «إنّ الله ـ عزوجل ـ أوحى إلى نبيّ من أنبيائه أن
الصفحه ٢ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
نحمدك اللهمّ ـ يا
مبدئ يا معيد ـ والحمد من نعمائك ، ونشكرك ـ يا فعّالا
الصفحه ٥٧٥ : الناس إلى شهادة أن لا إله إلّا الله ، فإذا
رأيتم ذلك فاتّبعوه».
ثمّ قال : «هل ولد
لعمّه أبي طالب ولد
الصفحه ٦٠٢ : الضحك حتى تبدو أواخر أضراسه ؛ كيف وقد جاء
في صفة ضحكه صلىاللهعليهوآله
: «جلّ ضحكه التبسّم». وإن اريد
الصفحه ٦٣٤ : ».
ـ قال عليّ عليهالسلام : ـ فقلت : «يا رسول الله ـ فأنت أفضل أم جبرئيل عليهالسلام»؟
فقال : «يا عليّ
الصفحه ٢٨٧ : ء
سراقة بن مالك (١) إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله فقال (٢) : «يا رسول
__________________
(١) ـ سراقة
الصفحه ٣٧ : ء ؛ لا بغيره عليه ؛ سئل نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «بم عرفت الله»؟ فقال : «بالله عرفت الأشيا
الصفحه ٥٢٥ : ، وقل له : «يا جبرئيل ،
إنّ أبي يستهديك من ثمار الجنّة».
ففعل ؛ فقال له
جبرئيل : «يا هبة الله ـ إنّ
الصفحه ٧٠٣ : »؟
فقال جبرئيل : «أشهد
أنّ محمّدا رسول الله ، أشهد أنّ محمّدا رسول الله».
فاجتمعت الملائكة
وقالت