وذلك مثل قول سيّد الأنبياء ـ صلوات الله عليه وآله ـ : «رأس الحكمة مخافة الله»(١).
«الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من اتّبع نفسه هواها وتمنّى على الله ـ تعالى ـ» (٢).
«ما قلّ وكفى ، خير ممّا كثر وألهى» (٣).
«كن ورعا تكن أعبد الناس ، وكن قنعا تكن أشكر الناس» (٤).
__________________
(١) ـ عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : الاختصاص : ٣٤٣. تفسير القمي : في تفسير الآية : (وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ) [٩ / ٤٢] : ١ / ٣١٨. البحار : ٧٧ / ١٣٥. ٢١ / ١٢١. كنز العمال : ٣ / ١٤١ ، ح ٥٨٧٣. الجامع الكبير : ٤ / ٣٨٦ ، ح ١٢٣٢٧. وروى الصدوق في الأمالي (المجلس الرابع والسبعون ، ٥٧٦ ، ح ١) : «... إنّ أشرف الحديث ذكر الله ورأس الحكمة طاعته ...». عنه البحار : ٧٧ / ١١٤ ، ح ٨. وأورد المجلسي في البحار (كتاب الروضة ، باب نوادر المواعظ والحكم : ٧٨ / ٤٥٣ ، ح ٢٣) عن كتاب الغايات : «عن علي بن الحسين عليهالسلام قال : كان أحد ما أوصى به الخضر موسى بن عمران : ... رأس الحكمة مخافة الله».
(٢) ـ المسند : شداد بن أوس ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : ٤ / ١٢٤. المستدرك للحاكم : كتاب الإيمان ، ١ / ٥٧. وكتاب التوبة ، ٤ / ٢٥١. المعجم الكبير : ٧ / ٢٨١ و ٢٨٤ ، ح ٧١٤١ و ٧١٤٣. حلية الأولياء : ١ / ٢٦٧. وفيه (٨ / ١٧٤) : «... والفاجر من اتبع نفسه ...».
(٣) ـ الكافي : باب الكفاف ، ٢ / ١٤١ ، ح ٤. الاختصاص : ٣٤٢. راجع أيضا ما جاء في كتاب الزهد للأهوازي : باب بر الوالدين ، ٤٠ ، ح ١٠٩. تفسير القمي : ١ / ٣١٨. راجع البحار : ٢٢ / ٤١٠ ، ح ٢٧. و ٧٤ / ١٠٢ ، ح ٥٧.
مستدرك الحاكم : كتاب التفسير ، ٢ / ٤٤٥. الكامل لابن عدي : ١ / ٢٧٨ ، ترجمة اسماعيل بن سلمان الأزرق. كنز العمال : ٦ / ٣٧٥ ، ح ١٦١٢٤.
(٤) ـ ابن ماجة : كتاب الزهد ، باب ٢٤ ، ٢ / ١٤١٠ ، ح ٤٢١٧. شعب الإيمان : باب (٣٩) المطاعم ، فصل في طيب المطعم والملبس ، ٥ / ٥٣ ، ح ٥٧٥٠. وباب (٧٧) أن يحبّ المسلم لأخيه ما يحبّ لنفسه ، ٧ / ٥٠٠ ، ح ١١١٢٧. كنز العمال : ١٥ / ٨٨٢ ، ح ٤٣٤٩٨. أخبار أصبهان : ٢ / ٣٠٢. الجامع الصغير : ٢ / ٩٧.