الصفحه ٣٣ : ، وبعضنا بالذلّ والهوان ، وأنّنا تحت حكم غيرنا ممن
يقلّبنا (١) كما يريد من نقص إلى تمام ، ومن تمام إلى
الصفحه ٥٥ : والأجساد ، واطّلع على بدائع
المملكة ، وغرائب الصنعة ، ممعنا في التفصيل ، ومستقصيا دقائق الحكم ، ومستوفيا
الصفحه ٦١ : : فكذلك ارتباط الموجودات
بعضها ببعض على الرصف الحقيقي والنظم الحكمي دليل على أنّ مبدعها ومدبّرها وممسك
الصفحه ٩٤ :
جميع جهاته ، وكم الأبعاد بينهما على الوجه المطابق للحكم.
ولا يحكم على شيء
بأنّه موجود الآن أو معدوم
الصفحه ١٠٩ : معادن الحكمة وأهل
بيت الوحي ـ ولعل أقدم من استشهد بها الخواجة نصير الدين الطوسي ـ قدسسره
ـ في رسالة شرح
الصفحه ١٤٥ : اللفظ ـ أي المعنى الذهني (٢) ـ وعليه ورد ما روي في الكافي (٣) ، بسند حسن ، عن هشام بن الحكم ، أنّه سأل
الصفحه ١٥٢ : .
(٢) ـ شهاب الأخبار
في الحكم والآداب للقاضي محمد بن سلامة القضاعي ، المتوفى سنة ٤٥٤ ، كتاب معروف
جمع فيه ألف
الصفحه ١٧٥ : تعاليه وجلاله ، ويبسطها بما يتعرّف إليها
من لطفه وجماله.
ومن العباد من
الهم به بدائع الحكم ، واوتي
الصفحه ١٧٨ :
وحظّ العبد من
الحكم ما إليه في تدبير الرياضات والمجاهدات ، وتقدير السياسات التي تفضي إلى
مصالح
الصفحه ١٧٩ : يخفى.
وليكن حظّه من
الإيمان بعدالة الله ـ سبحانه ـ أن لا يعترض عليه في تدبيره وحكمه وسائر أفعاله
الصفحه ١٩٤ :
وأمثالها تسمّى «حكمة» ، وصاحبها يسمّى «حكيما».
الودود
هو الذي يحبّ
الخير لجميع الخلق ، فيحسن إليهم
الصفحه ٢١٦ : ـ كالقابض والباسط ، والمعزّ والمذلّ ، والخافض والرافع ، ونظائر ذلك ـ لأنّ
مقارنتهما أدلّ على الحكمة ، وأنبأ
الصفحه ٢٤٥ : : «هذا خلاف قول هشام بن الحكم :
إنه لا يعلم بالشيء حتّى يكون». فنظر إليّ ، فقال : «تعالى الجبّار العالم
الصفحه ٢٥٢ :
فالحكم هو التدبير
الأوّل الكلّي والأمر الاوّليّ الذي هو (كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) [٥٤ / ٥٠].
والقضا
الصفحه ٢٥٣ :
الجوّ ، ليس بجزء الشمس ، بل هو انبجاس وفيض منها. فهكذا الحكم في وجود العالم عن
الباري ـ جلّ ثناؤه ـ ليس