الصفحه ٢٠٤ :
وجماعة من الصحابة حاولوا قسراً وتهديداً اجبار الامام علي عليهالسلام على البيعة لابي بكر أوَّل
الامر
الصفحه ٢٢٧ : المائة أو
أكثر ، ببعض الاعتبارات والفوارق ، ولكن يختص اسم الشِّيعة اليوم ـ على إطلاقه ـ
بالإمامية التي
الصفحه ٢٣٣ :
ومنابذته.
والخلاصة : أنَّ الإمامية يقولون : نحن
شيعة علي وتابعوه ، نُسالم مَن سالمه ، ونُحارب من حاربه
الصفحه ٢٧ :
شيئاً فشيئاً ، دون
أنْ يمتلكوا أمامها حيلة ولا سبيلاً.
حقاً ـ وهذا ممّا لا ريب به ـ إنَّ ذلك
الصفحه ٣٦ : ، وتبلور أبسط النظم الحياتية ، وجود
إمام أو رئيس يفوضون اليه اُمورهم ، ويفزعون اليه في تدبير شؤونهم
الصفحه ٤٨ : .
أقول
: لم يتبق لدى الفريقين مَنْ تُحصر فيه
الأمامة والخلافة غير علي ابن أبي طالب عليهالسلام
، وهو قول
الصفحه ٢٢١ : الأخص عند جمهور المسلمين.
ولكن الشيعة الإمامية زادوا ( ركناً
خامساً ) وهو : الإعتقاد بالإمامة. يعني
الصفحه ٢٣١ :
الامامة :
قد أنباناك أنَّ هذا هو الأَصل الذي
امتازت به الإمامية وافترقت عن سائر فرق المسلمين
الصفحه ٢٣٢ : الإمامة ، وان سلم
لغيره التصرف والرئاسة العامة ، فإنّ ذلك المقام ممّا يمتنع التنازل عنه بحال من
الأَحوال
الصفحه ٢٣٥ : .
وقد طبع في إيران طبعة غير جيدة (١).
هذا ما ألَّفه العلماء في الإمامة ، لاقامة
الأَدلة العقلية
الصفحه ٣٠٤ : العامَّة عن الإمام ، سوى أنَّ القضاء ـ الذي هو في الحقيقة
عبارة عن تشخيص الموضوعات مع المرافعة والخصومة أو
الصفحه ٣٩٨ :
المختصر ٣ : ٣٤.
* يحيى بن يعمر العدواني :
إمام القرّاء في البصرة ، كان تابعياً
عالماً
الصفحه ٤٠٠ : المشهورة.
عدَّه الشيخ من أصحاب الامامين الصادق
والكاظم عليهاالسلام.
توفي بالمدينة في أيام الامام
الصفحه ٤٠١ : حروبه ، وبعد استشهاد الامام عليهالسلام رجع إلى المدينة مع الامام الحسن عليهالسلام ، حيث أعطاه قسماً من
الصفحه ٢١ :
١٢٥٨ م ) مستتبعة
باخفاقات وترديات متكررة لتكتمل في انهيارها أمام الغزو الاستعماري المقيت
المبتدأة