عن الشِّيعة ، بل
وتسهيل البعض من اُمورهم.
كما يحكى عنه أنَّه أمر بانشاء كتاب
يدعو فيه إلى اتباع هدى ال محمد عليهمالسلام
، ولعن معاوية بن هند وبني امية.
توفِّي في بغداد شهر ربيع الآخر سنة تسع
وثمانين ومائتين.
اُنظر ترجمته وسيرته في : تاريخ الطبري
١٠ : ٤١ ، العقد الفريد ٥ : ٣٨٢ ، مروج الذهب ٥ : ١٣٧ ، تاريخ الخلفاء : ٥٨٨ ، الوافي
بالوفيات ٦ : ٤٢٨ ، البداية والنهاية ١١ : ٦٦ ، النجوم الزاهرة ٣ : ١٢٦ ، شذرات
الذهب ٢ : ١٩٩ ، تاريخ بغداد ٤ : ٤٠٣ ، المنتظم ٥ : ١٢٣ ، فوات الوفيات ١ : ٧٢ ، سير
أعلام النبلاء ١٣ : ٤٦٣|٢٣٠ ، العبر ١ : ٤٠٤ و ٤٠٧ و ٤١٣.
* أحمد والقاسم ابني يوسف :
كانا من عائلة عريقة معروفة بالعلم
والادب ، برز فيها الكثير من الشعراء والاُدباء والوزراء.
فقد روى الصولي عن كناسة الأسدي قوله : خرَّجت
الكوفة وسوادها جماعة من الكّتاب ، فما رأيت فيهم أجلّ ولا أبرع أدباً من بيت أبي
صبيح.
وقال ياقوت : كان أحمد وأخوه القاسم
شاعرين أديبين ، وأولادهما جميعا أهل أدب يطلبون الشعر والبلاغة.
كان أحمد المعروف بابن الداية ـ لأنَّ
أباه كان ولد داية المهدي ـ كاتباً للمأمون ، ووزر له أيضاً بعد أحمد بن أبي خالد
، وله مصنَّفات ومآثر منتشرة في الكثير من الكتب.
وكان القاسم أكبر سناً من أحمد ، وبقي
بعده مدة من الزمن.
أنظر : أعيان الشيعة ٣ : ٢٠٦ ، معجم
الأدباء ٥ : ١٥٤.
* الأحنف بن قيس :
أبو بحر التميمي ، الأمير الجليل ، والعالم
الكبير ، وسيِّد تميم.
اختلف في اسمه ، فقيل : الضحّاك ، وقيل
: صخر. وكُني بالأحنف لحنف