اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٣ : ١٠٧
، الكنى والالقاب ٣ : ١٩٧ ، وفيات الاعيان ٣ : ١٢٥ ، فهرست ابن النديم : ٣٢٢|١١ ، شذرات
الذهب ٣ : ١٥٣ ، مرآة الجنان ٢ : ٤٥٠ ، وفيات الاعيان ١ : ١٢٥.
* الناصر لدين الله ، أبو
العباس أحمد بن المستضيء بامر الله :
كان يُعد من أفاضل الخلفاء وأعيانهم ، ويصفونه
بأنَّه كان بصيراً بالامور ، عالماً مهيباً ، مقدماً ، عارفاً ، شجاعاً ، مؤلِّفاً
، وأديباً شاعراً.
ولد يوم الاثنين العاشر من شهر رجب عام
( ٥٥٣ هـ ) وبويع له بالخلافة بعد وفاة أبيه ( سنة ٥٧٥ هـ ) ، وبقي في الخلافة
نحواً من ٤٧ عاماً.
كان يتشيَّع ويُجاهر في ذلك ، وعرف من
ذلك مذهبه.
شهدت الدولة الاسلامية في عهده عدلاً
واستقراراً وأمناً ، وذل له ملوك وامراء عصره ، وانقادوا لارادته.
كان مستقلاً باُمور العراق ، مهيمناً
عليه ، فشاع في عصره العمران في العراق وانتشر ، وإليه يُنسب بناء سرداب الغيبة في
سامراء ، حيث جعل فيه شباكاً من الابنوس الفاخر ـ أو الساج ـ كتب عليه اسمه وتاريخ
صنعه ، ولا زال باقياً حتى يومنا هذا.
توفي عام ( ٦٢٢ هـ ).
اُنظر : أعيان الشِّيعة ٢ : ٥٠٥ ، الكنى
والالقاب ٣ : ١٩٣ ، العقد الفريد ٥ : ٣٧٨ ، الكامل في التاريخ ١٢ : ١٠٨ ، مرآة
الزمان ٨ : ٦٣٥ ، سير أعلام النبلاء ٢٢ : ١٩٢|١٣١ ، الوافي بالوفيات ٦ : ٣١٠ ، فوات
الوفيات ١ : ٦٢ ، البداية والنهاية ١٣ : ١٠٦ ، النجوم الزاهرة ٦ : ٢٦١ ، شذرات
الذهب ٥ : ٩٧.
* أبو العبّاس ، أحمد بن
الموفق :
ولد سنة اثنتين وأربعين ومائتين ، وبويع
له بخلافة الدولة العبّاسية في عام تسع وسبعين ومائتين.
امتاز عهده بانبساط الأمن والاستقرار في
عموم الدولة ، ورفع الضغط والتقييد