الصفحه ٢١٩ :
نسمح لصل القلم أن ينفث بتلك النفثات لولا أن بعض كتاب العصر بتحاملهم الشنيع على
الشيعة أحرجونا فاحوجونا
الصفحه ٢٢١ : الأخص عند جمهور المسلمين.
ولكن الشيعة الإمامية زادوا ( ركناً
خامساً ) وهو : الإعتقاد بالإمامة. يعني
الصفحه ٢٢٦ : ، فكان وجود هذه الثروات الضخمة والطائلة بأيدي ذلك
البعض ابان الظروف العسرة والشاقة التي احاطت بالشيعة
الصفحه ٢٢٨ : إمامة الاثني عشر ، فهناك مؤلَّفات لهذا الشأن تنوف على الأَلوف ، ولكن
القصد أن نذكر اصول عقائد الشِّيعة
الصفحه ٢٣٠ :
النبوة :
يعتقد الشِّيعة الإمامية : أنَّ جميع
الأَنبياء الذين نص عليهم القرآن الكريم رسل من الله
الصفحه ٢٣٣ :
ومنابذته.
والخلاصة : أنَّ الإمامية يقولون : نحن
شيعة علي وتابعوه ، نُسالم مَن سالمه ، ونُحارب من حاربه
الصفحه ٢٣٨ :
المصلحة ، ولكن كان
قد سألنا نفس هذا السؤال بعض عوام الشِّيعة ، فذكرنا عدة وجوه تصلح للتعليل ، ولكن
الصفحه ٢٤٩ : والليلة ، وهي ضعف الفرائض التي هي سبع عشرة ركعة ، فمجموع الفرائض
والنَّوافل في اليوم والليلة عند الشِّيعة
الصفحه ٢٥٠ : أنَّ الشِّيعة لا يرون مشروعية الجماعة فيها ( إذ لا جماعة إلّا
في فرض ) والسنَّة يصلونها جماعة ، وهي
الصفحه ٢٥٢ :
في محلِّها ، وقد ألَّفت الإمامية فيه ألوف المؤلَّفات.
والتزام الشِّيعة بصيام شهر رمضان قد
تجاوز
الصفحه ٢٥٣ :
الزكاة :
هي عند الشِّيعة تالية الصَّلاة ، بل في
بعض الأَخبار عن أئمة الهدى ما مضمونه : إنَّ من
الصفحه ٢٥٤ : .
ومذهب الشِّيعة هنا لا يخالف مذاهب السنَّة
في شيء.
الصفحه ٢٥٧ :
الحج :
من أعاظم دعائم الإسلام عند الشِّيعة ، وأهم
أركانه ، ويخيِّر تاركه بين أن يموت يهودياً أو
الصفحه ٢٥٨ :
الغالب لأكثر ما في
كتب الإمامية ، لا تختلف عنها إلّا في الشاذ النادر.
والتزام الشِّيعة بالحج لا
الصفحه ٢٦٦ : حلِّية الوطء بأمرين : الزوجية ، وملك اليمين.
قال الآلوسي في تفسيره : ليس للشيعة أنّ
يقولوا أن المتمتع