الغالب لأكثر ما في كتب الإمامية ، لا تختلف عنها إلّا في الشاذ النادر.
والتزام الشِّيعة بالحج لا يزال في غاية الشِّدة ، وكان يحج منهم كلُّ سنة مئات الالوف ، مع ما كانوا يلاقونه من المهالك والأَخطار من اُناس يستحلّون أموالهم ودماءهم وأعراضهم ، ولم يكن شيء من ذلك يقعد بهم عن القيام بذلك الواجب ، والمبادرة إليه ، وبذل المال والنفس في سبيله ، وهم مع ذلك كله « ويا للأَسف » يريدون هدم الإِسلام؟!