الصفحه ٥٤ : ، ولذا فإنًي اُحيل
القارئ الكريم إلى الكتب المختصة التي تناولت بالتفصيل والاسهاب ما استطاعت حصره
واثباته
الصفحه ٥٧ : :
ثم وقسراً للنفس على تجنب الاسهاب في
الحديث عن النصوص التي تزخر بها اُمهات الكتب وراجع الحديث ، استعرض
الصفحه ٧٢ : عنوان
محدد في الكتب الفقهية الاستدلالية ، فيفتي بها مع تقديمه الحجة والدليل على ذلك ،
تاركاً للآخرين
الصفحه ٨٨ : ؟
فأجاب الشَّيخ : التدريس عندنا على
قسمين :
١ ـ سطحي ، وهو أنْ يفتح التلميذ كتاباً
من كتب العلوم
الصفحه ٩٥ : ، فقال سماحته : إنَّه بسيط جداً ، وأنا سائلك : ما الحكمة
والغاية من ارسال الرسل ، وانزال الكتب
الصفحه ١٠٤ : رغم شدة
التقارب ووضوحه بين مذاهبها (١)؟
__________________
(١) فمن نداء له
رحمه الله تعالى كتبه
الصفحه ١١٨ : من النموذج الأصلي الذي كتبه
مؤلِّفه رحمه الله تعالى ، فكان لا بُدَّ لي من الحصول على جملة من النسخ
الصفحه ١٣٣ : : ٣٣.
(٢) لعل المثير
للأسى أنْ تجد وبعد كلُّ ما كتب وقيل واُثبت من أنّ آية التطهير قد نزلت في
الصفحه ١٣٤ : يمنعنا من الاشارة الى بعض الروايات المذكورة في
كتب القوم ، والمحددة لنزول هذه الآية بحق هؤلاء الخمسة دون
الصفحه ١٣٥ : النشاشيبي واخوانه ممَّن يغمزون
بالشًّيعة وأئمتهم أنَّ ذلك باعث على أنْ يقوم أحد كَتَبَة الشِّيعة فيقابله
الصفحه ١٤٧ : بعد الألف
والثلاثمائة هجرية.
والسبب الباعث على كتابتها :
إنَّه منذ سنتين كتب إليَّ شاب عراقي من
الصفحه ١٧٥ : حال سيدنا المرتضىِ
رحمه الله تعالى ( ت ٤٣٦ هـ ) والذي كان أبرز ما كتبه في ذلك كتابه الشهير (
الشافي
الصفحه ١٧٩ : .
بل وهذه كتب الامامية ـ التي
لا عد لها ولا حصر ـ تنادي بتقوى الله تعالى واتباع أوامره. آلاف الاحاديث
الصفحه ١٨٠ : كلمات هؤلاء الكتّاب دون الرجوع
للتثبت من صحة ذلك الى كتب الشِّيعة نفسهم ، لا بالواسطة :
فقد روى
الصفحه ١٨٥ : ، فانّ المغيرة بن سعيد ـ لعنه الله ـ دسَّ في كتب اصحاب أبي
أحاديث لم يُحدِّث بها أبي ، فاتقوا الله ولا