الصفحه ١٩٠ : من بعد فتلقّف ما قال الاوَّلون وسلّموا بصحته دون أدنى دراسة وتأمُّل
فوقعوا في الشراك وشاركوا من سبقهم
الصفحه ١٩١ : والدارسين المختلفين ، وحتى يدرك بالتالي تفاهة وسقامة الربط الساذج
بين عقيدة تمتد جذورها إلى اليوم الاول
الصفحه ٢٠١ : كان أوَّل من دعا اليه أهل الحديث ثم أصبح بعد ذلك
عقيدة ثابتة من العقائد التي مُنحت على أساسها تلك
الصفحه ٢١١ : ـ أعني يوم خلافة معاوية
ويزيد ـ انفصلت السُّلطة المدنية عن الدينية ، وكانت مجتمعة في الخلفاء الأولين
الصفحه ٢١٣ :
امتطوا اول ألامر ناصية الدولة الاسلامية في عهد معاوية بن أبي سفيان عام ( ٤١ هـ
) وحيث امتدت دولتهم حتى
الصفحه ٢١٧ : القرن
الأول والثاني ، مع شدة أطماعهم عند ملوك زمانهم ، وخوفهم منهم ، ومع ذلك كلّه لم
يمنعهم عظيم الطمع
الصفحه ٢١٩ : بطبيعة
الحال.
ولنكتف بهذا القدر من « المقصد الأول »
ونستأنف الكلام في :
الصفحه ٢٢١ : ذكر
الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر ، يراد به الإسلام والإيمان بالمعنى الأول ، وكل
مورد اضيف إليه
الصفحه ٢٢٤ :
أوّل ما افتتح به ولايته أن شدد الخناق على الشِّيعة ، وضيّق عليهم ما استطاع الى
ذلك سبيلا ، ونكل بهم
الصفحه ٢٢٨ : عِلم وعمل ، وظائف
للعقل ووظائف للجسد ، فهاهنا منهجان :
الأوَّل : في وظائف العقل
الصفحه ٢٣١ : الوداع في غدير خم ، فنادى ـ وجلّهم يسمعون ـ : « ألستُ أولى بالمؤمنين من
أنفسهم »؟.
فقالوا : اللّهمَّ
الصفحه ٢٣٢ : ، بل ربما ينهار عن أساسه ، وهو بعد في أوَّل نشوئه وترعرعه ، وأنت تعلم
أنَّ للاسلام عند أمير المؤمنين
الصفحه ٢٣٤ : أهل القرن الأول والثاني
، أمّا أهل القرن الثالث فهم جماعة كثيرة أيضاً :
( الوصية ) لعلي بن رئاب
الصفحه ٢٣٥ : من الآثار ، زاعمين أنَّه رأي فائل ، وعقيدة سخيفة. والمعقول
من إنكارهم يرجع إلى أمرين :
الأَوَّل
الصفحه ٢٤٢ : ، وأخبر
به الصّادق الأَمين.
هذا تمام الكلام في الشَّطر الأَول من
شطري الايمان بالمعنى الأَخص ، وهو ما