لهم نبيهم في لعنه إياهم واقتضائه لهم.
والآن يحدثنا عروة بن الزبير عن خالته ـ أمّ المؤمنين ـ بهذا الخبر ، وإنه لعرّة من العرر ، فليعطف على قولها : مات رسول الله بين سحري وتحري ، وربما قالت : بين حاقنتي وذاقنتي ، وربما قالت : مات ورأسه على فخذي (١).
وإن شئت فاعطفه على قولها : سابقني النبي فسبقته فلبثنا حتى رهقني اللحم ، سابقني فسبقني. فقالت : هذه بِتِيكِ (٢)».
أو على قولها : كنت ألعب بالبنات فيجيء صواحبي فيلعبن معي ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
__________________
(١) فيما روي عنها بطرق مختلفة ، والحق ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لحق بالرفيق الأعلى ورأسه في صدر أم المؤمنين عليهالسلام كما أثبتناه بالحجج القاطعة في المراجعة ٨٦ من كتاب المراجعات.
(٢) أخرجه الامام احمد من حديثها ص ٣٩ من الجزء ٦ من مسنده.