يدخلهن عليّ فيلعبن معي (١).
أو على قولها : خلال في سبع لم تكن في أحد من الناس إلا ما آتى الله مريم بنت عمران ، نزل الملك بصورتي ، وتزوجني رسول الله بكراً لم يشركه في أحد ، وكنت من أحب النساء اليه ، ونزل في آيات من القرآن كادت الامة أن تهلك فيهن ، ورأيت جبرائيل ولم يره أحد من نسائه غيري ، وقبض في بيتي لم يله أحد غيري (٢)
__________________
(١) أخرجه احمد من حديثها في مسنده فراجع ص ٧٥ من الجزء ٦.
(٢) وقع الاتفاق على انه صلىاللهعليهوآلهوسلم مات وعلي حاضر وهو الذي كان يمرضه وقلبه ، وكيف يصح انه لم يله احد غيرها ، فأين كان علي وفاطمة والعباس وصفية والهاشميون والهاشميات؟ وأين كان أزواج ألبي؟ واين كانت الامة وابرارها؟ وكيف يتركونه كلهم تستقل به عائشة وحدها؟ ثمّ لا يخفى على احد ان مريم لم يكن فيها شيء من الخلال السبع التي ذكرتها عائشة ، فما الوجه في استثنائها إياها؟