في الله عزوجل(١). هذه هو التشيع الذي كان عليه السلف الصالح منها وخلف البار من عهد علي وفاطمة بعد رسول الله حتى يقوم الناس لرب العالمين.
وقد أخذنا شرائع الإسلام كلها أصولاً وفروعاً على سبيل التواتر القطعي على كل خلف من هذه الأمة متصلاً بالامامين الباقرين الصادقين ، ومن بعدهما من أوصيائهما الميامين (٢).
أما القول بأن متأخري الشيعة الامامية أدخلوا في معتقداتهم ما لم يقل به متقدموهم فجزاف وتضليل ، كالقول
__________________
(١) تعبداً بقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي ، وقوله إنما مثل اهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ، وإنما مثل اهل بيتي فيكم كباب حطة في بني إسرائيل إلى كثير مما صح من السنن في هذا المعنى فلتراجع في المبحث الأول من كتاب المراجعات ، بل في المراجعات كافة.
(٢) كما فصلناه في المراجعة الأخيرة من كتاب المراجعات.