بأن متأخري أهل الذاهب الأربعة أدخلوا في فروعهم ما لم يقل به متقدموهم ، وأي فرق بين القولين ، لو أنصف المجحفون.
السابع ، تقوّل على الشريف الرضي ما لم يقله ، ونسب اليه رأياً لم يره ، وقد صوّره على ما يشاء تأييداً لمذهبه ، كما هي سنته في تاريخ الحوادث والأشخاص ، ومن ذا الذي يجهل رأي الشريف الرضي ومذهبه الذي يدين الله به ، وقد ورثه عن آبائه الهداة الميامين :
علماء أئمة حكماء |
|
يهتدي النجم باتباع هداها |
ورثوا من محمد سبق أولاها |
|
وحازوا ما لم يحز أخراها |
على أنه خريج مدرسة شيخ مشايخ الشيعة الامامية المفيد أعلى الله مقامه ، فهو غرس أياديه ، وشقيق الشريف المرتضى لأمه وأبيه ، ورفيق شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي ، فرأيه رأيهم المنتشر في المئات من كتبهم الممتعة وإنها لصريحة في كل ما نحن عليه من مذهب