بهذا الحديث رجلا
فحدّثني أن يحيى بن سعيد حدثه أن عماله بالمغرب ... وكان بدريا فذكره.
وقال أبو عمر : هو
أبو محمد الّذي زعم أنّ الوتر واجب ، فكذّبه عبادة.
وذكر ابن الكلبيّ
أنه شهد صفّين مع عليّ. وقال ابن عبد البرّ : لم يذكره ابن إسحاق في البدريّين ،
كذا قال ، فوهم ، وقد ذكره فيمن شهدها من بني زيد بن ثعلبة. وقال جعفر المستغفريّ
: أبو محمد الّذي كذبه عبادة في وجوب الوتر اسمه مسعود بن زيد بن سبيع ، كذا قال.
وسيأتي.
٧٩٥٨ ـ مسعود بن خالد : بن عبد العزّى بن سلامة الخزاعي .
مضى ذكره والده.
وأخرج الطّبرانيّ من طريق أبي مالك بن أبي فارة الخزاعيّ ، حدّثني أبي ، عن أبيه
الوليد ، عن جدّه مسعود ، قال : بعثت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ يعني شاة فردّ إلينا شطرها ، فرجعت إلى أم خناس ـ يعني
زوجته ، فقلت : يا أم خناس ، ما هذا اللّحم ، قالت : ردّه إلينا خليلك من الشاة
التي بعثت بها إليه. فقلت : مالك لا تطعمين عيالك منه غدوة! قالت : هذه سؤرهم ،
وكلّهم قد أطعمته ، وكانوا قبل ذلك يذبحون الشّاة والشّاتين والثلاثة فلا تجزئ
عنهم.
قلت : تقدم في
ترجمة خالد بن عبد العزّى حديث آخر بهذا الإسناد ...
٧٩٥٩ ـ مسعود بن حراش
: بن جحش بن عمرو
بن معاذ العبسيّ ، بالموحدة ، أخو ربعي.
قال البخاريّ : له
صحبة ، وأنكر ذلك أبو حاتم. وقال العسكري : قال غير أبي حاتم : قد سمع من النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهكذا ذكره في التّابعين ابن حبان وجماعة.
وقال ابن السّكن :
لم أجد ما يدلّ على صحبته ، ثم روى من طريق عقبة بن عمار العبسيّ ، عن مسعود بن
حراش ـ أن عمر رضياللهعنه قال لبني عبس : أي الخيل وجدتم أصبر في حربكم؟ قالوا :
الكميت. وأخرج البخاريّ في التاريخ ، من طريق طلحة بن يحيى ، عن أبي بردة ، عن
مسعود بن حراش ، قال : بينا نحن نطوف بين الصّفا والمروة إذا أناس كثير يتبعون فتى
شابّا موثقا بيده في عنقه ، قلت : ما شأنه؟ قالوا : هذا طلحة بن عبيد الله صبأ
وامرأة وراءه تدمدم وتسبّه. قلت : من هذه؟ قالوا : الصّعبة بنت الحضرميّ أمّه. قال
__________________