رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فكلمناه ، وقلنا : نحن نفديها ، فقال : «تطهر خير لها ...» الحديث.
وعنه ابنته عائشة في ابن ماجة ، والبغويّ بسند حسن ، وأشار إليه الترمذي في الترجمة ، لكن قال : ابن الأعجم.
قال أبو عمر : كان هو وأخوه مطيع من السّبعين الذين هاجروا وشهدوا بيعة الرّضوان.
وقال البغويّ : سكن المدينة. وقال ابن حبّان : سكن مصر ، وهو وهم.
٧٩٥٥ ـ مسعود بن الأعجم.
هو ابن العجماء ، فإنّ مسعود بن الأسود الّذي سكن مصر آخر غير هذا المذكور قبله
٧٩٥٦ ـ مسعود بن أمية بن خلف الجمحيّ.
قتل أبوه يوم بدر ، ولولده عامر بن مسعود رواية عن النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والأكثرون قالوا : إن حديثه مرسل ، فتكون الصحبة لأبيه ، وكان من مسلمة الفتح أو مات على كفره قبيل الفتح ، وولد له عامر قبل الفتح بقليل ، فلذلك لم يثبت له صحبة السّماع من النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وإن كان معدودا في الصّحابة ، لأن له رؤية.
وذكر الزّبير أنّ مسعودا هذا كان زوج هند بنت أبيّ بن خلف بنت عمه.
٧٩٥٧ ـ مسعود بن أوس بن أضرم (١) بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النّجار الأنصاريّ.
ذكره ابن إسحاق ، وموسى بن عقبة ، والواقديّ فيمن شهد بدرا ، ذكره البغويّ مختصرا.
قال ابن عبد البرّ : أدخل الواقديّ وابن عمارة بين أوس وأصرم زيدا آخر.
وقال ابن يونس في تاريخه : شهد بدرا ، وفتح مصر ، وله بمصر حديث.
وأخرج حديثه الطّبرانيّ من طريق ابن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو المعافريّ ، عن مولى لرفيع بن ثابت ـ أن رجلا من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم اشترى جارية بربرية بمائتي دينار ، فبعث بها إلى مسعود بن أوس ، وكان بدريا فوهب له الجارية ، فلما جاءته قال : هذه من المجوس الذين نهى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عنهم ، قال : فحدثت
__________________
(١) أسد الغابة ت ٤٨٧٦ ، الاستيعاب ت ٢٤٠٣.