أبيك كتابا فيدقّ أنفه ، ويأخذ المفاتيح ، ويخرج لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حاجته» ، فكان الأمر كذلك. وأخذ قيس لرسول الله صلىاللهعليهوسلم مائة وسق.
٨٧١٨ ـ نسطاس : مولى صفوان بن أمية الجمحيّ.
شهد أحدا مع المشركين ثم أسلم وحسن إسلامه ، فكان يحدّث عن يوم أحد ، قال : كنت ممن تخلّف في العسكر ولم يقاتل يومئذ عبد إلا وحشيّ وصؤاب غلام بني عبد الدّار ، قال : فاقتتلوا ساعة ، فأقبل أصحابنا منهزمين ، فدخل أصحاب محمد عسكرنا ونحن في رحالنا ، فكنت فيمن أسر ، فانتهب العسكر أقبح نهب ، فنحن على ما نحن عليه إذ نظرت إلى الخيل مقبلة .. فذكر قصّة ، ذكر ذلك الواقديّ ، وفيها : ولقد رأيت رجلا من المسلمين ضمّ صفوان بن أميّة إليه حتى ظننت أنه سيموت حتى أدركته وبه رمق .. فوجأته بخنجر معي فوقع فسألت بعد ذلك عنه ، فقيل رجل من بني ساعدة ثم هداني الله بعد للإسلام.
وذكر ابن إسحاق أن نسطاسا المذكور هو الّذي تولّى قتل زيد بن الدّثنّة رفيق خبيب بن عديّ.
٨٧١٩ ـ نسير : بالتّصغير ، ابن العنبس (١) بن زيد بن عامر الأنصاريّ الظّفريّ.
ذكره أبو سعد في شرف المصطفى ، وتقدم في الموحدة ، وذكر الاختلاف فيه ، ويزاد هنا أنّ الخطيب ذكره في المؤتلف بالنون ، وساق نسبه من عند ابن عمارة بن القداح ، فقال : ولد عنبس بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب بن عمرو بن مالك بن الأوس.
٨٧٢٠ ـ نسير بن عنبس.
له صحبة ، وشهد مشاهد كثيرة ، وكان يقال لعنبس والده فارس الحواء ، واستشهد نسير يوم جسر أبي عبيد ، واستشهد ولد ولده عبد الله بن سهل بن نسير بالقادسيّة.
قلت : وقد ذكرت ولد ولده عبد الله فيما مضى.
٨٧٢١ ـ نسير : بن يحيى الأنصاري ، مولى عثمان بن حنيف. سيأتي في الثالث.
النون بعدها الشين والصاد
٨٧٢٢ ـ نشيط بن مسعود : بن أمية بن خلف الجمحيّ ، أبو غليظ. مشهور بكنيته ، مختلف في اسمه ، وسيأتي في الكنى.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٥٢١٠).