٨٦٩٠ ـ نافع الرّؤاسيّ (١) : جد علقمة.
تقدم ذكره في ترجمة عمرو بن مالك الرؤاسيّ.
٨٦٩١ ـ نافع ، أبو طيبة الحجام (٢) ـ يأتي في الكنى ، سمّاه محمّد بن سهل بن أبي خيثمة
في حديث ، عن محيصة بن مسعود ـ أنه كان له غلام حجّام يقال له نافع أبو طيبة ، فانطلق إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يسأله عن خراجه ، فقال : لا تقربه ، فردد عليه ، فقال : اعلف به الناضح ، واجعله في كرشه.
أخرجه ابن السّكن ، وابن قانع ، ومن رواية اللّيث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي عفير الأنصاريّ ، عن محمد بن سهل. وسيأتي مزيد لذلك في الكنى.
٨٦٩٢ ـ نافع : مولى غيلان بن سلمة الثقفي (٣).
أخرج البزّار ، والبغويّ ، من طريق ابن لهيعة ، عن يزيد بن عروة ، عن غيلان بن سلمة ـ أن نافعا كان عبدا لغيلان بن سلمة ففر إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وغيلان مشرك ، ثم أسلم غيلان ، فردّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولاءه لغيلان ، وروى ابن سعد [...].
٨٦٩٣ ـ نافع ، غير منسوب (٤).
ذكره البغويّ في أثناء ترجمة نافع بن الحارث بن كلدة ، والّذي يظهر أنه غيره ، فقد قال ابن سعد : حدّثنا خلف بن خليفة ، عن أبان بن بشير ، عن شيخ من أهل البصرة ، قال : حدّثنا نافع ـ أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان في زهاء أربعمائة رجل ، فنزلنا على غير ماء ، فكأنه اشتدّ على النّاس إذا أقبلت عنز تمشي حتى أتت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : فحبلها فأروى الجند ، وروى ، وقال : «يا نافع أملكها وما أراك تملكها». قال : فأخذت عودا فركزته في الأرض ، وربطت الشاة ، واستوثقت منها ، ونمت وناموا ، فلما استيقظت إذا الحبل محلول ، وإذا لا شاة ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ الّذي جاء بها هو الّذي ذهب بها».
__________________
(١) أسد الغابة ت (٥١٩٢) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٠٣ ، تقريب التهذيب ٢٩٦ ، خلاصة تذهيب ٣ / ٨٩ ، تهذيب التهذيب ١٠ / ٤١٠ ، الجرح والتعديل ٨ / ٤٥٣ ، تهذيب الكمال ١٤٠٥ ، الاستيعاب ت (٢٦٣٢).
(٢) أسد الغابة ت (٥١٨٣) ، الاستيعاب ت (٢٦٢٥).
(٣) أسد الغابة ت (٥١٨٠).
(٤) أسد الغابة ت (٥١٩٤).