قدامة في أخبار الخوارج عن حفص بن عمر ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن مهلب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا كان بين أحدكم وبين القبلة قيد مؤخّرة الرّحل لم يقطع صلاته شيء».
وقال أبو إسحاق السّبيعيّ : ما رأيت أميرا خيرا ، من المهلب. وقال محمد بن قدامة في كتاب أخبار الخوارج : ذكر الكوفيون عن أبي إسحاق ، عن أصحابه ، قال : لم يل المهلب ولاية قط نظرا له ، إنما كان يولي لحاجتهم إليه. قال : أبو إسحاق : صدقوا ، أول من عقد له لواء علي بن أبي طالب حين انهزمت الأرد يوم الجمل ، وكان المهلب ولي قتل الخوارج الأزارقة بعد أن كانوا هزموا العساكر ، وغلبوا على البلاد ، وشرطوا له أن كل بلد أجلى عنه الخوارج كان له التصرف في خراجها تلك السنة : فحاربهم عدة سنين إلى أن يسر الله بتفريق كلمتهم على يده بعد تسع سنين.
وعاش إلى أن مات سنة اثنتين وثمانين. وقيل مات سنة ثلاث ، وله ست وسبعون سنة.
٨٦٥٥ ـ المهلب : غير منسوب.
ذكره ابن شاهين ، وأورد من طريق مسدد : حدثنا محمد بن عيينة ، حدثنا ذكوان ـ مولى لنا ، قال : كان شعار المهلّب : حم لا ينصرون. وقال المهلب : وكان شعار رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قلت : وهذا هو المهلب بن أبي صفرة ، وهو مرسل كما بينته في ترجمة الّذي قبله.
الميم بعدها الواو
٨٦٥٦ ـ موسى بن شيبة :
ذكره العسكريّ في الصّحابة ، وقال : روايته عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مرسلة ، وكذا وصف أبو حاتم روايته بالإرسال.
٨٦٥٧ ـ موسى الأنصاريّ :
شخص كذّاب ، أو اختلقه بعض الكذابين ، قال أبو الفرج بن الجوزيّ في الموضوعات ـ بعد أن ساق حرز أبي دجانة ، من طريق محمد بن أدهم القرشي ، عن إبراهيم بن موسى الأنصاريّ ، عن أبيه ... بطوله : هذا حديث موضوع ، وإسناده منقطع ، وليس في الصحابة من اسمه موسى ، وأكثر رجاله مجاهيل.
٨٦٥٨ ـ مويك : أبو حبيب السلاماني.
الإصابة/ج٦/م٢٠