عثمان الثقفي ، عن رجل من ثقيف يقال له معروف ـ وأثنى عليه خيرا ، قال : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الوليمة حقّ ...» الحديث. ثم رواه من طريق حجاج ، عن همام ، فقال فيه : عن زهير بن عثمان الأعور ، قال ابن قانع : شك فيه قتادة ، كذا قال. وقد أخرج الحديث عن بهز بن أحمد ، عن همام ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن عبد الله بن عثمان ، عن رجل أعور من ثقيف ، قال قتادة : وكان يقال له معروفا ، أي يثني عليه خيرا ، فقد فسر بهز مراد قتادة بقوله : يقال له معروفا ، ويؤيده تسميته في رواية حجاج بن المنهال زهير بن عثمان ، وكذا سمّاه عبد الصمد بن عبد الوارث ، عن همام أخرجه أحمد أيضا ، وقال الدارميّ في مسندة : أنبأنا عفان ، حدثنا همام ، فذكره بلفظ أزال الإشكال من أصله ، فقال : عن رجل من ثقيف أعور يقال له معروفا ، أي يثني عليه خيرا إن لم يكن اسمه زهير بن عثمان فلا أدري ما اسمه. وكذا هو عند أبي داود والنسائي عن محمد بن المثنى ، عن عفان ، وتقدم في حرف الزاي في القسم الأول. والله أعلم.
٨٦١٧ ـ معلى بن إسماعيل :
ذكره بعضهم من أجل حديث أرسله رواه عمارة بن غزيّة وغيره عنه عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقال البخاريّ ، هو مرسل.
٨٦١٨ ـ معمر ، والد أبي خزيمة (١).
[ذكره بعضهم من أجل حديث أرسله] (٢) أورده أبو موسى في «الذّيل» ، ونقله عن تاريخ يعقوب بن سفيان ، وإنما هو يعمر ـ أوله مثناة تحتانية. وسيأتي في موضعه. وتقدم ذكر الاختلاف فيه في الحارث بن سعد ، وفي سعد بن هذيم من هذا القسم.
٨٦١٩ ـ معمر المدني.
مرّ به النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو كاشف فخذه. وفرق أبو موسى تبعا لابن شاهين ، بينه وبين معمر بن عبد الله بن نضلة ، وهو واحد كما أوضحته في القسم الأول.
٨٦٢٠ ـ معمر الأنصاريّ (٣).
ذكره ابن شاهين في الصّحابة ، وهو وهم ، فأخرج من طريق روح ، عن عبد العزيز بن
__________________
(١) أسد الغابة ت (٥٠٤٥).
(٢) سقط في أ.
(٣) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٨٨ ، العبر ١ / ٢٢٣ ، ٢٩٦ ، ٣٢٤ ، ٣٦٠ ، ٣٧٠ ، ٤٠٢ ، أسد الغابة ت (٥٠٤٠).
الإصابة/ج٦/م١٩