هيهات يأتي ذلك الأمير |
|
والملك المتوّج المحبور |
[الرجز]
قال : فأحمل عليه ، فلم أزل حتى أقتله (١).
الميم بعدها اللام
٨٤٨٠ ـ ملحان بن زنار (٢) بن غطيف بن حارثة بن سعيد بن حشرج (٣) الطائيّ ، أخو عدي بن حاتم لأبيه ، ويجتمع معه في الحشرج ، وأمهما النوار بنت رملة البحترية.
له إدراك ، وذكره عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي في الفتوح ، وقال : حدثني سعيد بن مجاهد أن ملحان بن زنّار أتى أبا بكر في جماعة من طي خمسمائة أو ستمائة ، فقال : إنا أتيناك رغبة في الجهاد ، وحرصا على الخير ، فقال له أبو بكر : الحق بأبي عبيدة ، فقد رضيت لك صحبته ، فلحق به وشهد معه المواطن.
وقال ابن سعد : كان لعدي بن حاتم إخوة من أمه أشراف ، منهم قبيعس مات في الجاهلية ، ولأم استخلفه علي على المدائن لما توجّه إلى صفين ، وحليس ، وملحان ، وشهد ملحان صفّين مع معاوية.
٨٤٨١ ـ مليل : بالتصغير ، ابن ضمرة الغفاريّ.
له إدراك ، وشهد فتح مصر ، قاله ابن يونس.
٨٤٨٢ ـ مليح بن عوف السلميّ :
له إدراك ، وكان دليلا في زمن عمر.
وقد أخرج ابن سعد في «الطبقات» من طريق حبيب بن عمرو (٤) ، عن مليح بن عوف السلميّ ، قال : بلغ عمر بن الخطاب أنّ سعد بن أبي وقاص صنع بابا من خشب على داره وحصن على قصره حصنا من قصب ، قال : فأمرني عمر بالمسير مع محمد بن مسلمة ، وكنت دليلا بالبلاد ، فذكر القصّة في عزل سعد عن الكوفة.
الميم بعدها النون
٨٤٨٣ ـ منازل : بضم أوله.
ورد ذكره في خبر ضعيف يدلّ على أن له إدراكا. وروينا في فوائد عمر بن محمد
__________________
(١) في أ : قتلته.
(٢) أسد الغابة ت (٥٠٨٨).
(٣) في أ : سعد بن الخزرج.
(٤) في أ : عمر.