بالأقيشر ، ويكنى أبا المعرض (١). قال أبو الفرج الأصبهانيّ : كان أبعد بني أسد بن خزيمة نسبا ، وعمّر عمرا طويلا في الجاهليّة ، وهو الّذي يقول في الإسلام في مسجد سماك بن خرشة الأسديّ :
غضبت دودان من مسجدنا |
|
وبه يعرفهم كلّ أحد |
لو هدمنا غدوة بنيانه |
|
لانمحت أسماؤهم طول الأمد |
[الرمل]
قال : وقالوا : إنه كان عنّين ووصف نفسه بضدّ ذلك حيث يقول في وصف الأير ويوهم أنه يصف الفرس :
ولقد أروح بمشرف ذي ميعة |
|
عند المكرّ وماؤه يتفصّد |
مرح يطير من المراح لعابه |
|
ويكاد جلد أديمة يتقدّد |
[الكامل]
الميم بعدها القاف والكاف
٨٤٧٧ ـ المقوقس : يأتي في القسم الّذي بعده.
٨٤٧٨ ـ مكحول : قيل هو اسم النجاشيّ ملك الحبشة.
ذكر ذلك في نوادر التفسير لمقاتل بن سليمان.
٨٤٧٩ ـ مكلبة بن حنظلة بن جويّة (٢).
له إدراك ، ذكره محمد بن خالد الدمشقيّ في كتاب فتوح الشام ، وأورد بسند فيه من لم يسمّ عنه ، قال : إني والله لفي الميسرة يوم اليرموك إذ مرّ بنا رجال من الروم على خيل من خيول العرب لا يشبهون الروم ، فما أنسى قول قائل منهم : النّجاء ، الحقوا بوادي القرى ويثرب ، ثم يرتجز :
أكلّ حين منكم مغير |
|
يحلّ في البلقاء والسّدير (٣) |
|
__________________
(١) في أ : أبا معرض.
(٢) في أ : جولة.
(٣) السّدير : موضع معروف بالحيرة. قيل نهر وقيل قصر قريب من الخورنق اتخذه النعمان لبعض ملوك العجم وقيل السدير : ما بين نهر الحيرة إلى النّجف إلى كسكر من هذا الجانب والسدير أيضا : مستنقع الماء وغيض في أرض مصر والسدير بالضم مصغّر السدر : قاع بين البصرة والكوفة وموضع في ديار غطفان وقيل قرية لبني العنبر بإضافة ذو. انظر : مراصد الاطلاع ٢ / ٧٠٠.