الصفحه ٣٢ : خاضعة لعظمته ، والقلوب خاشعة لهيبته (٤) والدّنيا معمورة بدوام دولته ، والأحكام نافذة على وفق
إرادته
الصفحه ٤٤ :
كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ) (١).
الثّاني :
الآيات الدالّة
على المجازاة على الأفعال ، قال الله تعالى
الصفحه ٧٥ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
يقول العبد الفقير
إلى الله تعالى حسن بن يوسف المطهّر : أمّا بعد حمد
الصفحه ٩٦ : )............................................... ٤٤
(مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ
أَمْثالِها وَمَنْ جا
الصفحه ٩٣ :
فيهم وتحقّقه ،
ولو أسمعهم في نفس الأمر ، لا على تقدير علم الخير فيهم لتولّوا وهم معرضون ،
والتقدير
الصفحه ٩٢ :
أحاط بالقوّة
الإلهيّة على جميع ما حصّله الحكماء ، وأشرف بالعناية الأزليّة على دقائق أنظار
العلما
الصفحه ٥٤ : والوعيد على خلق الأجسام والأعراض الّتي لا يقدر عليها إلّا الله تعالى ،
كذا يجب أن يسقط ذلك على خلق الطّاعة
الصفحه ٦٠ : .
والجواب عن
الثّالث أنّه خطأ ، فإنّ الشّركة إنّما تتحقّق لو قلنا إنّ العبد قادر لذاته على
جميع الأشيا
الصفحه ٤٣ : لِيَعْبُدُونِ) (١) ثمّ أرسل الرّسل لإرشاد العالم إلى كيفيّة عبادته على
الوجوه الشّرعيّة ، لعجز العقول عن تفاصيل
الصفحه ٥١ :
الآيات الدالّة
على تحسّر الكفّار في الآخرة ، والنّدم على الكفر والمعصية ، وطلب الرّجوع إلى
الدّنيا
الصفحه ٥٢ :
قدرة لنا عليه ،
ولا على أن نقهر مرادك ، وكيف تنهانا عن الكفر وقد خلقته فينا؟ وأيّ عذر لله تعالى
عن
الصفحه ٣١ : ، الّذي خلق الإنسان
ومنحه بالاقتدار ، وأنعم عليه بالتّكليف المستند إلى الإرادة والاختيار ، ووعده
على فعل
الصفحه ٤٦ : يُرِيدُ
ظُلْماً لِلْعِبادِ) (٨).
السّادس :
إنّه تعالى ذمّ
عباده على الكفر والمعاصي الصادرة عنهم
الصفحه ٨ : صلىاللهعليهوآله لم يكن يركع له أحد وكان يسلّم عليه ، وقال الله تعالى : (فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا
الصفحه ٤٩ :
الثّاني عشر :
الآيات الدالّة
على أمر العباد بالأفعال ، فقال : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا