كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (١).
الثّاني :
الآيات الدالّة على المجازاة على الأفعال ، قال الله تعالى : (الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ) (٢) (الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (٣) (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى) (٤) (لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى) (٥) (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) (٦) (هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (٧) (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها) (٨) (لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ) (٩) (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً) (١٠) (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها) (١١) (أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا) (١٢) (لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ) (١٣) (لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ) (١٤) ولو لا أن يكون العبد فاعلا لما استحقّ الجزاء عليه من ثواب أو عقاب ، ولم يتحقّق المجازاة والمقابلة بإزاء الأفعال.
الثّالث :
الآيات الدالّة على أنّ أفعال العباد مستندة إليهم وصادرة عنهم ، كقوله
__________________
(١) سورة النحل (١٦) : ٣٢.
(٢) سورة المؤمن (٤٠) : ١٧.
(٣) سورة الجاثية (٤٥) : ٢٨.
(٤) سورة الأعراف (٧) : ١٦٤ ، سورة الإسراء (١٧) : ١٥ ، سورة فاطر (٣٥) : ١٨ ، سورة الزمر (٣٩) : ٧ ، سورة النجم (٥٣) : ٣٨.
(٥) سورة طه (٢٠) : ١٥.
(٦) سورة الرحمن (٥٥) : ٦٠.
(٧) سورة النمل (٢٧) : ٩٠.
(٨) سورة الأنعام (٦) : ١٦٠.
(٩) سورة فاطر (٣٥) : ٣٠.
(١٠) سورة طه (٢٠) : ١٢٤.
(١١) سورة الشورى (٤٢) : ٤٠.
(١٢) سورة البقرة (٢) : ٨٦.
(١٣) سورة البقرة (٢) : ٢٨٦.
(١٤) سورة الصافّات (٣٧) : ٦١.