الصفحه ٥١ : الكفّار؟ فإنّ لهم أن
يقولوا كيف تأمرنا بالإيمان وقد خلقت فينا ضدّه؟ وإنّه لا
الصفحه ١٠٠ :
(اسْتَعِينُوا بِاللهِ)............................................................... ٤٩
الصفحه ٨ :
عن كلّ ما فعل ،
فقالوا : لما ذا لم تخضع للملك بهيئة الرّكوع؟ فقال : لأنّ رسول الله
الصفحه ٤٩ :
الثّاني عشر :
الآيات الدالّة
على أمر العباد بالأفعال ، فقال : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٢١ : الْكِتابِ
أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) (٣).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٢ :
قدرة لنا عليه ،
ولا على أن نقهر مرادك ، وكيف تنهانا عن الكفر وقد خلقته فينا؟ وأيّ عذر لله تعالى
عن
الصفحه ٤٦ : ووبّخهم على ذلك ومنعهم عنه ، فقال الله
تعالى : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ
بِاللهِ) (٩) ويقبح منه تعالى أن يخلق
الصفحه ٣٦ : عذّبه على الكفر الّذي خلقه فيه ، وقد نزّه الله تعالى نفسه ، فقال : (وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ
الصفحه ٥٨ : بجواز ترجيح المرجوح على الراجح وتفضيل المفضول على
الفاضل ، فوضعوا حديثا في شأن أبي بكر وهو أنّ رسول الله
الصفحه ٥٣ : و
__________________
مسيرنا إلى الشام
، أكان بقضاء الله وقدره؟ فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : والّذي فلق الحبّة وبرأ النّسمة
الصفحه ٢٠ : بتعظيم
الفقهاء وتكرمة العلماء ، فإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : «من أكرم فقيها مسلما لقي الله يوم
الصفحه ٣٧ : ذلك أيضا ، ووصفوا الله تعالى بذلك ، وقد كذّبهم الله تعالى في كتابه العزيز ،
فقال : (وَإِذا فَعَلُوا
الصفحه ٧٠ : والعربيّة وأودعه
في البناء الكبير الّذي شاده في الرّبع الرشيدي ليكون مدفنا له ، ثمّ توسّع دائرة الاحتياط
الصفحه ٦٦ : خاصّة وكفاية تامّة في حسن إدارة الامور ، فكان لم يقدم على
شيء من امور المملكة قبل تصويب الخواجة
الصفحه ٩٠ :
إنّ المحمولات هنا
(١) متعلّقة بالامور الخارجة ، فإنّ السؤال لا بدّ له من مسئول ومسئول عنه.
وقد