الصفحه ٤٠ : (٢) على العاصي حقّ.
الثّاني عشر :
إذا كانت الأفعال
واقعة بإرادته وقدرته تعالى كيف يتحقّق الظّلم من
الصفحه ٤٦ : ووبّخهم على ذلك ومنعهم عنه ، فقال الله
تعالى : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ
بِاللهِ) (٩) ويقبح منه تعالى أن يخلق
الصفحه ٤٧ : تُؤْفَكُونَ) (١٣) (لِمَ تَكْفُرُونَ) (١٤) وكيف يحسن منه تعالى التّعنيف على ذلك وهو الفاعل له؟ وكيف
يحول بين
الصفحه ٣٣ : بنظر.
(٢) في «م» : كيف.
(٣) هو أبو محرز
السّمرقندي رأس الجهميّة ، كان يقضي في عسكر الحارث بن سريج
الصفحه ٣٦ : ؛
لكنّ الله قد أمر ونهى ، وأنذر وحذّر ، ووعد وتوعّد ، وكيف يحسن منه تعالى أن يقول
: (الزَّانِيَةُ
الصفحه ٤١ :
ذنب للظّالم في
ظلمه إذا كان من فعله تعالى ، وكيف يحسن منه لعنته وأمر العباد بها؟
الثّالث عشر
الصفحه ٤٣ : لِيَعْبُدُونِ) (١) ثمّ أرسل الرّسل لإرشاد العالم إلى كيفيّة عبادته على
الوجوه الشّرعيّة ، لعجز العقول عن تفاصيل
الصفحه ٤٨ :
بهم عن الرّشد ،
ثمّ قال : (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ) (١) وكيف يضلّهم عن الدّين حتّى يعرضوا ، ثمّ يقول
الصفحه ٤٩ : ) (فَاسْتَعِذْ بِاللهِ
مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ) (١١) وكيف يجوز أن يخلق فينا الكفر والظّلم وأنواع المعاصي
الصفحه ٥١ : الكفّار؟ فإنّ لهم أن
يقولوا كيف تأمرنا بالإيمان وقد خلقت فينا ضدّه؟ وإنّه لا
الصفحه ٥٢ :
قدرة لنا عليه ،
ولا على أن نقهر مرادك ، وكيف تنهانا عن الكفر وقد خلقته فينا؟ وأيّ عذر لله تعالى
عن
الصفحه ٥٣ : ، فقال الشيخ : كيف؟ والقضاء والقدر ساقانا ، فقال عليهالسلام : ويحك ، لعلّك ظننت قضاء لازما وقدرا حتما
الصفحه ٦١ :
الاختيار ، فإنّه إذا لم يختر فعله لم ينسب السّلطان إلى العجز.
نعم لو أراد
السّلطان منه الفعل كيف كان
الصفحه ٦٨ : يغرّه الحكم ،
لكان له من الشّأن فوق الّذي كان (٢).
وكيف لا يكون من
أحياء الذّكر وله من التأليفات مثل
الصفحه ٧٩ :
على هذا القياس في
الصور والأعراض الحادثة (١)
المقدّمة الثانية
في كيفيّة حصول اليقين
قد عرفت