__________________
الخازن ٤ / ٣٤٣.
١٣ ـ سورة القمر ، مكيّة الّا قوله : «سيهزم الجمع ويولّون الدُّبر ، قاله الشربيني في السراج المنير ٤ / ١٣٦.
١٤ ـ سورة الواقعة ، مكيّة الّا اربع آيات كما في السراج المنير ٤ / ١٧١.
١٥ ـ سورة المطففين ، مكيّة الّا الآية الاولى ، ومنها انتزع اسم السورة كما اخرجه الطبري في ٣٠ / ٥٨ من تفسيره.
١٦ ـ سورة الليل ، مكيّة الّا اوّلها ، ومنها اسم السورة كما في الاتقان ١ / ١٧.
١٧ ـ سورة يونس ، مكيّة الّا قوله : «وإن كنت في شك» الآيتين او الثلاث او قوله : «ومنهم من يؤمن به ...» كما في تفسير الرازي ٤ / ٧٧٤ ، واتقان السيوطي ١ / ١٥ ، وتفسير الشربيني ٢ / ٢.
* * *
كما ان غير واحد من السور المدنية فيها آيات مكيّة :
منها : سورة المجادلة ، فانها مدنية الّا العشر الاول ، ومنها تسمية السورة كما في تفسير ابي السعود في هامش ج ٨ من تفسير الرازي ص ١٤٨ ، والسراج المنير ٤ / ٢١٠.
ومنها : سورة البلد ، مدنية الّا الآية الاولى «وبها تسميتها بالبلد» الى غاية الآية الرابعة كما قيل في الاتقان ١ / ١٧.
وسور اخرى لا نطيل بذكرها المجال.
* * *
على ان من الجائز نزول الآية مرتين كآيات كثيرة نص العلماء على نزولها مرّة بعد اخرى عظة وتذكيراً ، او اهتماماً بشأنها ، أو اقتضاء موردين لنزولها غير مرّة ، نظير البسملة ، واول سورة الروم ، وآية الروح ، وقوله «ما كان للنبي والذين آمنوا ان يستغفروا للمشركين» ، وقوله : «وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به» الى آخر النحل ، وقوله «من كان عدوا الله ...» ، وقوله «أقم الصلاة