نزلت في حصين بن
المطلب بن عبد مناف كما في الإصابة ١ / ٣٣٦.
١٠ ـ (وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي
خُسْرٍ)
السورة.
عن ابيّ بن كعب
قال : قرأت على رسول الله صلىاللهعليهوآله سورة والعصر فقلت : يا رسول الله بأبي وأُمّي أفديك ما
تفسيرها؟
قال : والعصر قسمٌ
من الله بآخر النهار ، إنَّ الإنسان لفي خسر : ابو جهل بن هشام. إلا الذين آمنوا :
ابو بكر الصدّيق. وعملوا الصالحات : عمر بن الخطاب. وتواصوا بالحقّ : عثمان بن
عفان. وتواصوا بالصبر علي بن ابي طالب. الرياض النضرة ١ / ٣٤.
قال الأميني : نحن
لا نصافق القوم على هذه التأويلات المحرَّفة المزيَّفة ، غير أنّا نسردها لإقامة
الحجَّة عليهم بما ذهبوا إليه.
١١ ـ (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ
اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ)
(آل عمران : ٧٧).
نزلت في عيدان بن
أسوع الحضرمي ، قال مقاتل في تفسيره. الإصابة ٣ / ٥١.
١٢ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)
(النساء : ٥٩).
أخرج البخاري في
صحيحه في كتاب التفسير ٧ / ٦٠ ، وأحمد