ثمَّ إنَّ الرعونة تحدوه إلى تكذيب ما لم يجده تكذيباً باتّاً ، أو : أنّ حقده المحتدم لآل بيت الوحي يتدهور به إلى هوَّة المناوءة لهم بتفنيد فضائلهم ومناقبهم.
أحسب أنَّ كلا الداءين لا يعدوانه.
أمّا الحديث فله إسنادٌ معروفٌ عند الحفّاظ والأعلام ، صحّحه بعضهم وحسّنه آخر ، وأنهوه إلى النبيِّ الأقدس صلىاللهعليهوآله.
وممّن أخرجه :
١ ـ الإمام ابو الحسن الرِّضا سلام الله عليه في مسنده كما في الذخائر : ٣٩ (١).
٢ ـ الحافظ ابو موسى ابن المثنى البصري المتوفّى ٢٥٢ كما في معجمه (٢).
٣ ـ الحافظ ابو بكر بن ابي عاصم المتوفّى ٢٨٧ كما في الإصابة وغيره (٣).
٤ ـ الحافظ ابو يعلى الموصلي المتوفّى ٣٠٧ في سننه (٤).
__________________
(١) أخرجهُ الشيخ الصدوق باسناده الى الامام ابو الحسن الرضا عليهالسلام في عيون اخبار الرضا ٢ / ٤٦ ح ١٧٦.
وانظر ايضاً مسند الامام الرضا ١ / ١٤٣ ح ١٨٦ (جمع عزيز الله العطاردي).
(٢) ونقله عنهُ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ١ / ١٧٠.
(٣) الاصابة ٤ / ٣٧٨.
(٤) ونقله عنهُ المتقي في كنز العمال ١٢ / ١١١ ح ٣٤٢٣٨.