الصفحه ٤١٩ : تَتَوَلَّوْا
يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ) [محمد : ٣٨] وقال
: (يا أَيُّهَا
الصفحه ٤٢٠ : وَيُمَنِّيهِمْ وَما
يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً) [النساء : ١٢٠].
ثم قال : (وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ
الصفحه ٤٢٢ :
سُلْطانٍ
إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي) [الرعد : ٢٣ ـ ٢٤]
الآية.
ثم لما ذكر تعالى
الصفحه ٤٢٧ : أن محمدا
عبده ورسوله ، فيقول له : صدقت ثم يفتح له بابا إلى النار ، فيقول : كان هذا منزلك
لو كفرت بربك
الصفحه ٤٣٦ : ؟ فيقول : لا أدري ، فيقولان له : لا دريت ولا تليت ،
فيضربانه ضربة يتطاير شررها في قبره ثم يعودان ، قال
الصفحه ٤٣٩ : ، والليل والنهار يتعارضان ، فتارة يأخذ هذا من هذا فيطول
، ثم يأخذ الآخر من هذا فيقصر (يُولِجُ اللَّيْلَ
فِي
الصفحه ٤٤٠ : فتستوعب عمله الصالح كله ، ثم تنحى وتقول : وعزتك ما استوفيت وتبقى الذنوب
والنعم ، فإذا أراد الله أن يرحمه
الصفحه ٤٤٣ :
من شدة الخوف.
وقال بعضهم : هي خراب لا تعي شيئا لشدة ما أخبر به تعالى عنهم ، ثم قال تعالى
لرسوله
الصفحه ٤٥٤ : يكون كذا وكذا ، فوجدناه حقا للكلمة التي سمعت من السماء.
ثم ذكر تعالى خلقه
الأرض ومده إياها وتوسيعها
الصفحه ٤٦٣ :
الْمُهْتَدِينَ) تولهما يا كثير فما أدركك فهو في رقبتي هذه ، ثم تلا هذه
الآية (إِخْواناً عَلى
سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ
الصفحه ٤٧٢ : عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ) ثم قال : (فَيَوْمَئِذٍ لا
يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌ) قال : لا
الصفحه ٤٧٨ : ظُهُورِهِ ثُمَّ
تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ
الَّذِي
الصفحه ٤٧٩ : خيبر فأسرع الناس في حظائر يهود فأمرني أن أنادي
الصلاة جامعة ، ولا يدخل الجنة إلا مسلم ، ثم قال : «أيها
الصفحه ٤٨٩ : الكفر ،
وله في ذلك حجة بالغة وحكمة قاطعة.
ثم إنه تعالى قد
أخبر أنه أنكر عليهم بالعقوبة في الدنيا بعد
الصفحه ٥٠٣ : وإناثا
، وجعل الإناث أزواجا للذكور ، ثم ذكر تعالى أنه جعل من الأزواج البنين والحفدة
وهم أولاد البنين