الصفحه ٣٤٤ : عليهالسلام ، ولهذا بدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ، أي فتشها قبله تورية
، (ثُمَّ اسْتَخْرَجَها
مِنْ وِعا
الصفحه ٣٤٦ : ، وقيل : بأن يمكنني من أخذ أخي (وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ).
ثم أمرهم أن
يخبروا أباهم بصورة ما وقع
الصفحه ٣٤٧ : لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ
أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) ثم ترجى من الله أن يرد عليه أولاده الثلاثة : يوسف وأخاه
الصفحه ٣٥٤ : عليهالسلام بقي مع يوسف بعد أن قدم عليه مصر سبع عشرة سنة ، ثم قبضه
الله إليه. وقال أبو إسحاق السبيعي ، عن أبي
الصفحه ٣٥٥ : صلىاللهعليهوسلم : «يا سعد أعندي تتمنى الموت؟» فردد ذلك ثلاث مرات ، ثم
قال : «يا سعد إن كنت خلقت للجنة ، فما طال من
الصفحه ٣٥٨ : عضده
سيرا فقطعه ـ أو انتزعه ـ ثم قال (وَما يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) وفي
الصفحه ٣٥٩ : فجلس إلى جانبي ، فرأى
في عنقي خيطا فقال : ما هذا الخيط؟ قالت : قلت : خيط رقي لي فيه ، فأخذه فقطعه ثم
الصفحه ٣٦١ :
آخر؟ فقال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : «الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل» ثم قال : «ألا أدلك على
ما
الصفحه ٣٦٢ : ثُمَّ صَدَقْناهُمُ
الْوَعْدَ فَأَنْجَيْناهُمْ وَمَنْ نَشاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ) [الأنبيا
الصفحه ٣٦٥ : ، ولو رحلت إلى اليمن في هذه كان قليلا.
ثم روى ابن جرير (٢) أيضا من وجه آخر أن مسلم بن يسار سأل سعيد بن
الصفحه ٣٦٨ : رؤوسه
ففي ذاك آيات
لمن كان واعيا
وقوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ
الصفحه ٣٧٢ :
أني أنزلت عليك في سورة الرعد (وَإِنَّ رَبَّكَ
لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ) قال : ثم
الصفحه ٣٧٧ : يكرهون ، ثم قال : إن
تصديق ذلك في كتاب الله (إِنَّ اللهَ لا
يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما
الصفحه ٣٧٨ : معصيتي ثم تحولوا عنها إلى ما أحببت من طاعتي ، إلا تحولت لهم عما يكرهون
من عذابي إلى ما يحبون من رحمتي
الصفحه ٣٨١ :
الأنصار ، ثم
إنهما هما بالفتك برسول الله صلىاللهعليهوسلم فجعل أحدهما يخاطبه ، والآخر يستل سيفه