الصفحه ١١٣ : وتوكلا عليه وعلما منه بأنه
سينصره ويتم ما أرسله به ويظهر دينه على سائر الأديان ، ولهذا قال تعالى : (ثُمَّ
الصفحه ١١٦ : لقتال الروم فبلغ تبوك فنزل بها وأقام بها
قريبا من عشرين يوما ثم استخار الله في الرجوع فرجع عامه ذلك لضيق
الصفحه ١١٨ : وعظ به ثم قيل له اذهب إلى نهر كذا فاغتسل منه وصل هناك
ركعتين فإنك ستلقى هناك شيخا فما أطعمك فكله فذهب
الصفحه ١٢٠ : الْكُفَّارَ نَباتُهُ) ثم قال تعالى (هُوَ الَّذِي
أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِ) فالهدى هو ما جا
الصفحه ١٢١ : رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِ) الآية ، أن ذلك تام ، قال : «إنه سيكون من ذلك ما شاء الله
عزوجل ، ثم
الصفحه ١٢٣ : ثم قال له النبيصلىاللهعليهوسلم : «ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة التي إذا
نظر إليها
الصفحه ١٢٦ : صلىاللهعليهوسلم «كية» ثم توفي رجل
في مئزره ديناران فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «كيتان» (٥) وقال ابن أبي حاتم
الصفحه ١٣٢ : أياما ثم
قفل عنهم لأنه يغتفر في الدوام ما لا يغتفر في الابتداء ، وهذا أمر مقرر وله نظائر
كثيرة والله
الصفحه ١٣٧ : (انْفِرُوا خِفافاً
وَثِقالاً).
وقال علي بن زيد
عن أنس عن أبي طلحة : كهولا وشبابا ما سمع الله عذر أحد ثم خرج
الصفحه ١٣٩ : ) وكذا قال مورق العجلي وغيره. وقال قتادة : عاتبه كما
تسمعون ثم أنزل التي في سورة النور فرخص له في أن يأذن
الصفحه ١٤٠ : قدرا ثم بين تعالى وجه كراهيته لخروجهم مع المؤمنين
فقال : (لَوْ خَرَجُوا
فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا
الصفحه ١٤٢ :
كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقِينَ).
ثم أخبر تعالى عن
سبب ذلك وهو أنهم لا يتقبل منهم لأنهم (كَفَرُوا بِاللهِ
الصفحه ١٥٠ : تَحْذَرُونَ)
(٦٤)
قال مجاهد :
يقولون القول بينهم ثم يقولون عسى الله أن لا يفشي علينا سرنا هذا ، وهذه الآية
الصفحه ١٥٧ : والله صادق ولأنت شر من الحمار. ثم رفع ذلك إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فجحده القائل فأنزل الله هذه
الصفحه ١٥٩ : أظهره الله بهم أقبل عليهم يقتلهم ـ ثم قال ـ اللهم
ارمهم بالدبيلة» قلنا : يا رسول الله وما الدبيلة؟ قال