الصفحه ٣٧٠ : (٤) ، وهذا عذب ، وهذا جمع هذا وهذا ، ثم يستحيل إلى طعم آخر
بإذن الله تعالى ، وهذا أصفر ، وهذا أحمر ، وهذا
الصفحه ٣٨٢ : كغدة الجمل في بيت سلولية ، ترغب أن يموت في بيتها ، ثم ركب فرسه فأحضره حتى
مات عليه راجعا ، فأنزل الله
الصفحه ٣٨٥ :
اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ) [البقرة : ١٧]
الآية ، ثم قال (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ
السَّما
الصفحه ٣٩٢ :
يا رسول الله :
طوبى لمن رآك وآمن بك ، قال : «طوبى لمن رآني وآمن بي ، وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن
آمن
الصفحه ٣٩٤ : ، هذا لك مني ، وسأتحفك بمنزلتي لأنه ليس في عطائي
نكد ولا تصريد(١).
قال : ثم يقول :
اعرضوا على عبادي ما
الصفحه ٤٢١ : نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي ، ثم يقول الكافرون :
هذا قد وجد المؤمنون من يشفع لهم ، فمن يشفع لنا؟ ما
الصفحه ٤٢٤ : خَبِيثَةٍ) قال : هي الشريان ، ثم رواه عن محمد بن المثنى عن غندر عن
شعبة ، عن معاوية عن أنس موقوفا. وقال ابن
الصفحه ٤٢٥ : ثم يجيء ملك الموت
حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان
الصفحه ٤٣٠ : عند الله فصدقناه ، فيقال له : على ذلك حييت وعلى ذلك مت ،
وعليه تبعث إن شاء الله ثم يفسح له في قبره
الصفحه ٤٣٤ : وضع في قبره
قال : فيأتيه عن يساره فيقول الصيام مثل ذلك ، قال : ثم يأتيه من عند رأسه فيقول
القرآن
الصفحه ٤٤٤ : بصره عن الأرض
وأهلها ، نودي أيها الطاغية أين تريد؟ ففرق ثم سمع الصوت فوقه ، فصوب الرماح فصوبت
النسور
الصفحه ٤٤٧ : عرقا حتى ترسخ في الأرض قدمه
، ثم يرتفع حتى يبلغ أنفه وما مسه الحساب ، قالوا : مم ذلك يا أبا عبد الرحمن
الصفحه ٤٥١ : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول هذا ، ثم قال الطبراني : تفرد به الجهبذ.
[الحديث الثاني] ـ
قال
الصفحه ٤٥٢ : تأخذه النار إلى عنقه ، على قدر ذنوبهم وأعمالهم ، ومنهم من يمكث
فيها شهرا ثم يخرج منها ، ومنهم من يمكث
الصفحه ٤٥٣ : والعذاب (١) ، ثم قرر تعالى أنه هو الذي أنزل عليه الذكر وهو القرآن ،
وهو الحافظ له من التغيير والتبديل