الصفحه ٢٩٧ :
وقد أخرج مسلم
بهذا السند حديث «إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا
خرج
الصفحه ٣٠٠ : : ٣٨] وقال
: (وَخَشَعَتِ
الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ) [طه : ١٠٨] الآية.
وفي الصحيحين من حديث الشفاعة «ولا
الصفحه ٣١٨ : » (١) وفي الحديث الآخر الذي رواه الإمام أحمد وبعض أهل السنن من
رواية معاوية بن حيدة ، القشيري أنه قال : قال
الصفحه ٣٣١ : ، وهي الأدلة على صدقه في عفته ونزاهته ، وكأنهم ـ والله أعلم
ـ إنما سجنوه لما شاع الحديث إيهاما أنه
الصفحه ٣٥٢ : نظر أيضا
، لأن الإيواء إنما يكون في المنزل ، كقوله (آوى إِلَيْهِ أَخاهُ) [يوسف: ٦٩] وفي الحديث «من آوى
الصفحه ٣٦٠ : من
حديث عبد العزيز بن مسلم ، عن ليث بن أبي سليم ، عن أبي محمد ، عن معقل بن يسار ،
قال : شهدت النبي
الصفحه ٣٦٨ : الْأَرْضِ مِثْلَهُنَ) [الطلاق : ١٢]
الآية.
وفي الحديث «ما
السموات السبع وما فيهن وما بينهن في الكرسي إلا
الصفحه ٣٧٣ :
، بكتب رزقه ، وعمره ، وعمله ، وشقي أو سعيد» (١). وفي الحديث الآخر «فيقول الملك أي رب أذكر أم أنثى؟ أي رب
الصفحه ٣٩٦ : الرحمن الرحيم ، وقالوا : ما ندري ما الرحمن الرحيم ، قاله قتادة
، والحديث في صحيح البخاري. وقد قال الله
الصفحه ٣٩٧ : ، قال : قلت : هل تروون هذا الحديث عن
أحد من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم قال : نعم عن أبي سعيد عن
الصفحه ٤١٧ :
حديث عبد الله بن
المبارك به. ورواه هو وابن أبي حاتم من حديث بقية بن الوليد عن صفوان بن عمرو به
الصفحه ٤٢٣ : البخاري في
العلم باب ١٤ ، ومسلم في المنافقين حديث ٦١ ، ٦٢.
(٣) أخرجه البخاري في
العلم باب ٤ ، ٥ ، ٥٠
الصفحه ٤٢٦ : عملك
الخبيث ، فيقول : رب لا تقم الساعة» (١) ورواه أبو داود من حديث الأعمش والنسائي وابن ماجة من حديث
الصفحه ٤٢٧ : ذراعا ، ويملأ عليه خضرا إلى يوم القيامة (١) ، رواه مسلم عن عبد بن حميد ، وأخرجه النسائي من حديث يونس
بن
الصفحه ٤٣٣ : الحديث من هذا
الوجه : هذا حديث عظيم ذكر فيه أعمالا خاصة تنجي من أهوال خاصة ، أورده هكذا في
كتابة التذكرة