٦١١٧ ـ عوف بن مالك النصري : ذكره خليفة في عمّال النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فقال : وعلى هوازن ونصر وثقيف وسعد بن مالك ـ عوف بن مالك النصري ، كذلك قال. وكأنه انقلب عليه. والمعروف مالك بن عوف. وسيأتي في مكانه.
٦١١٨ ـ عوف بن نجوة (١) : يأتي في القسم الثالث.
٦١١٩ ـ عوف الخثعميّ (٢) : والد حصين بن عوف. تقدم ذكره في ترجمة ولده حصين.
٦١٢٠ ـ عوف السلمي :
شهد فتح مكة ، وافتخر به العباس بن مرداس فيمن شهد الفتح من قومه من أبيات يقول فيها :
خفاف وذكوان وعوف تخالهم |
|
مصاعب راقت في طروقتها كلفا |
بمكّة إذ جئنا كأنّ لواءنا |
|
عقاب أرادت بعد تحليقها خطفا |
[الطويل]
٦١٢١ ـ عوف الوركاني : كان من عمال النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فأرسل إليه ضرار بن الأزور يأمره بمحاربة الذين ارتدوا.
ذكره سيف بن عمر. وقد تقدم سند ذلك في ترجمة صلصل.
٦١٢٢ ـ عوف بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي ، ابن عمّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
ولد بأرض الحبشة ، وقدم به أبوه في غزوة خيبر.
وأخرج النّسائيّ وغيره ، من طريق محمد بن أبي يعقوب ، عن الحسن بن سعد ، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، قال : لما قتل جعفر بن أبي طالب قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ادعوا لي بني أخي» ، فجيء بنا كأنا أفراخ ، فقال : «ادعوا إليّ الحلّاق» ، فأمره فحلق رءوسنا ، ثم قال : «أمّا محمّد فشبيه عمّنا أبي طالب ، وأمّا عون فشبيه خلقي وخلقي». ثم أخذ بيدي فأمالها فقال : «اللهمّ أخلف جعفرا في أهله ، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه».
وهذا سند صحيح أورده ابن مندة من هذا الوجه مختصرا مقتصرا على قوله إن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال لعون : «أشبهت خلقي وخلقي».
__________________
(١) أسد الغابة ت (٤١٣٢).
(٢) أسد الغابة ت (٤١٢٢).