مسعود ـ صديق أبي سفيان بن حرب ، وكان ينزل عليه إذا أتى الطائف. وعاش عمرو إلى أن أسنّ ، ثم وفد على معاوية لما استخلف وأنشد :
[البسيط] :
أصبحت شيخا كبيرا هامة لغد |
|
يزقو لدى جدثي أو لا فبعد غد |
في أبيات.
وذكر قصته الزبير بن بكار في «الموفقيات» (١) ، لكن لم يقل الثقفي ، وكذا أوردها الخطابي في «غريب الحديث» من وجه آخر ، عن هشام بن الكلبي ، عن أبيه ، عن رجل من قريش.
وقد رويت القصة لعمرو بن مسعود السلمي. وسأذكره إن شاء الله تعالى في القسم الثالث.
٥٩٧٨ ـ عمرو بن مطرف [بن عمرو] (٢) ، من بني عمرو بن مبذول (٣).
استشهد بأحد ، قاله يونس بن بكير عن ابن إسحاق ، وسمى موسى بن عقبة جده علقمة.
وروى عن زياد البكّائيّ ، عن ابن إسحاق على الوجهين (٤) ، وقال أبو عمر : عمرو بن مطرف ، وقيل مطرف بن عمرو [بن علقمة] (٥).
٥٩٧٩ ز ـ عمرو بن مطعم (٦) : يأتي في القسم الرابع.
٥٩٨٠ ـ عمرو بن معاذ بن الجموح الأنصاري.
صحابي ، له ذكر في حديث بريدة. قال ابن مندة : عمرو بن معاذ الأنصاري كان تفل النبيّ صلىاللهعليهوسلم على رجله حين قطعت حتى برأت. رواه جماعة عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ـ أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم تفل على رجل عمرو بن معاذ.
وقال أبو نعيم : عمرو بن معاذ الأنصاري تفل رسول الله صلىاللهعليهوسلم على رجله لما قطعت فبرأ.
__________________
(١) في أ : الموفقيات عن علي بن المغيرة عن هشام بن الكلبي عن أبيه.
(٢) سقط في د.
(٣) أسد الغابة ت (٤٠٢٨) ، الاستيعاب ت (١٩٨٧).
(٤) في أبعد الوجهين : وقال ابن مندة : له ذكر ولا نعرف له رواية.
(٥) سقط في أ.
(٦) أسد الغابة ت (٤٠٢٩).