من السابقين
الأولين ، وهاجر إلى الحبشة ، ثم رجع مهاجرا إلى المدينة رفيقا للمقداد ، وشهد
بدرا وما بعدها ، وولاه عمر في الفتوح ، فاختطّ البصرة ، وفتح فتوحا. وكان طويلا
جميلا.
روى له مسلم ،
وأصحاب السنن. وفي مسلم من حديثه : لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر.
قال ابن سعد وغيره
: قدم على عمر يستعفيه من الإمرة ، فأبى ، فرجع في الطريق بمعدن بني سليم سنة سبع
عشرة. وقيل سنة عشرين. وقيل قبل ذلك. وعاش سبعا وخمسين سنة [ودعا الله فمات] .
وأخرج الطّبرانيّ
في طرق : «من كذب عليّ [متعمّدا فليتبوَّأ مقعده»] من طريق غزوان بن
عتبة بن غزوان ، عن أبيه : سمعت النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : «من كذب عليّ متعمّدا فليتبوَّأ مقعده من النّار». وفي
سنده عبد الرحمن بن عمرو بن نضلة ، وهو متروك.
٥٤٢٨
ـ عتبة بن فرقد بن يربوع بن حبيب بن مالك بن أسعد بن رفاعة السلمي ، أبو
عبد الله.
وقال ابن سعد :
يربوع هو فرقد.
روى أبو المعافي
في تاريخ الموصل ، من طريق هشيم ، عن حصين ـ أنه شهد خيبر ، وقسم له منها ، فكان
يعطيه لبني أخواله عاما ولبني أعمامه عاما ، وكان حصين من أقربائه ، وإن عمر ولاه
في الفتوح ، ففتح الموصل سنة ثمان عشرة مع عياض بن غنم.
__________________