قلت : إلّا أني لم أره عنه من رواية خالد بن معدان ، فيجوز أن يكون هذا المتن عند صحابيين فأكثر ، لكن الإسناد ضعيف.
٥٤٢٢ ـ عتبة بن عبد الله : بن صخر (١) بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي.
ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا.
٥٤٢٣ ـ عتبة بن عبد (٢) : بغير إضافة. قال البخاري : ويقال ابن عبد الله. ولا يصح. وجزم ابن حبان بأن عبد الله السلمي أبو الوليد كان اسمه عتلة ، بفتح المهملة والمثناة ، ويقال نشبة ، بضم النون وسكون المعجمة بعدها موحدة ، فغيّره النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
روى الحسن بن سفيان ، من طريق يحيى بن عتبة بن عبد ، [قال] (٣) : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم قريظة : «من أدخل الحصن سهما وجبت له الجنّة». فأدخلت ثلاثة أسهم.
وروى الطّبرانيّ ، من طريق يحيى بن عتبة ، عن أبيه ، قال : دعاني النبيّ صلىاللهعليهوسلم وأنا غلام حدث. فقال : «ما اسمك؟» قلت : عتلة. قال : «بل أنت عتبة».
ومن طريق عطية بن مدرك ، عن عتبة بن عبد أنه لما بايع قال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما اسمك؟» قال : نشبة. قال : «بل أنت عتبة».
وروى أحمد من طريق شريح بن عبيد ، قال : كان عتبة بن عبد يقول : عرباض خير مني. وكان عرباض يقول : عتبة خير مني ، سبقني إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم بسنة.
ورواه الطّبرانيّ من هذا الوجه ، وزاد : وكان النبيّ صلىاللهعليهوسلم إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبّه حوّله.
قال الواقديّ وغيره : مات سنة سبع وثمانين. وقال الهيثم بن عدي : سنة إحدى أو اثنتين وسبعين. وجزموا بأنه عاش أربعا وتسعين سنة.
وفيه نظر لما تقدم من أنه شهد قريظة ، وكانت سنة خمس من الهجرة ، فعلى الأول
__________________
(١) أسد الغابة ت (٣٥٤٩) ، الاستيعاب ت (١٧٨٢).
(٢) أسد الغابة ت (٣٥٥٢) ، الثقات ١ / ٢٩٧ ، الكاشف ٢ / ٢٤٥ ، الجرح والتعديل ٦ / ٣٧١ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٧١ ، تقريب التهذيب ٢ / ٥ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٩٨ ، التاريخ الكبير ٦ / ٥٢١ ، خلاصة تهذيب الكمال ٢ / ٢١٠ ، العبر ١ / ١٠٣ ، الطبقات ٥٢ ، ٣٠١ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ٤١٦ ، بقي بن مخلد ١٩.
(٣) سقط من أ.